أكدت المفوضة الأوروبية للسياسة الخارجية فيديريكا موجيريني، أنه ليس بيد أي دولة في العالم أن تنهي الاتفاق النووي الإيراني، مشددة على ضرورة الحفاظ على هذا الاتفاق الجماعي. وقالت "موجيريني" أمس، ردًا على خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن فيه عن "عدم التصديق" على التزام إيران بالاتفاق النووي: "لا نستطيع كمجتمع دولي أن نسمح بإفشال اتفاق نووي نافذ". وأوضحت أنه لا يمكن إجراء مفاوضات جديدة بشأن الاتفاق النووي مع طهران، قائلة: إنه "ليس اتفاقًا ثنائيًا.. والمجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، أشار بوضوح إلى أن الاتفاق قائم وسيظل قائمًا". وأضافت المفوضة الأوروبية أنها تحدثت مع نظيرها الأمريكي ريكس تيلرسون فور إلقاء ترامب كلمته الجمعة. واختتمت أن الاتحاد الأوروبي مع سائر المجتمع الدولي، سيواصل تنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق النووي، بغض النظر عن قرار الرئيس الأمريكي، مضيفة "نعتقد أننا نتحمل مسؤولية جماعية عن الحفاظ (على هذا الاتفاق)، من أجل ضمان أمننا الجماعي". كان البيت الأبيض أعلن أمس، استراتيجية واشنطن الجديدة والتي تهدف إلى لجم نفوذ إيران وردع دوانها، إضافة إلى تفعيل الشراكة في الشرق الأوسط لمواجهة إيران، وحرمانها من كافة إمكانيات الحصول على أسلحة نووية.