المواقف العفوية للفنانة شيرين عبد الوهاب وتصريحاتها الجريئة، كثيرًا ما توقعها في المشكلات، حتى أنها أصبحت واحدة من الفنانات الأكثر إثارة للجدل في الوسط، ليس داخل مصر، وإنما خارجها أيضًا، ونستعرض فيما يلي عدد من المواقف التي فتحت النار على شيرين خارج مصر. 1- السعودية أثارت الأنباء التي تم تداولها مؤخرًا، حول إقامة الفنانة "شيرين" حفلًا في مدينة الرياض السعودية لأول مرة، جدلًا واسعًا بسبب ارتفاع أسعار التذاكر، والتي تبدأ من 3 آلاف ريال سعودي، وتصل إلى 10 آلاف ريال سعودي مقابل التذكرة الواحدة. وقال أحد رواد موقع "تويتر" ساخرًا: "10 آلاف خذها وروح مصر وأحضر حفلة شيرين وأجلس خمس أيام تتمشى فيها وأرجع ويبقى معك 2000 تمشيك لآخر الشهر". يذكر أن أرباح الحفل ستخصص لعلاج مرضى السرطان في السعودية برعاية الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز، وسيقام في نهاية الشهر الجاري بحضور السيدات فقط. 2- لندن في أغسطس الماضي تسببت الفنانة "شيرين" في حدوث أزمة بالعاصمة البريطانية "لندن"، حيث كان من المقرر إحياؤها حفلًا من المطرب ماجد المهندس، ولكنها تغيبت عن الحفل دون إخطار مسبق لمنظمي الحفل، وفوجئ الجمهور بصعود فرقة موسيقية بدلًا منها في فقرتها، ما أثار غضب كثيرين. وبرر ياسر خليل، مدير أعمالها، هذا الموقف بأنها لم تتمكن من استخراج الأوراق والإجراءات اللازمة لسفرها إلى لندن والحصول على تأشيرة. 3- تونس كلام عفوي أطلقته الفنانة شيرين عبد الوهاب في يوليو الماضي، أثناء إحيائها حفلا على مسرح قرطاجبتونس، ما تسبب في هجوم كثيرين عليها، أبرزهم المطربة التونسية "لطيفة"، وذلك بعد أن قالت "شيرين" إن ابنتها الصغرى لا تستطيع التفريق بين نطق "تونس" و"البقدونس"، وأضافت مازحة: "تونس خضراء مثل البقدونس"، ما عرضها لغضب كثيرين من الشعب التونسي. وردّت "لطيفة" عبر "تويتر"، قائلة: "تونس مش بقدونس، تونس بقت خضراء ببورقيبة.. بأبو القاسم الشابي، بابن خلدون، وبشعبها الرائع". 4- الكويت تسببت الفنانة "شيرين عبد الوهاب" في العام الماضي بأزمة في الكويت أثناء إحيائها حفل "هلا فبراير"، بدأ الأمر فور وصولها لمطار الكويت، حيث طلبت عدم إجراء أي حوارات أو التقاط صور لها لأنها لم تكن تضع المكياج، وتشابك مدير أعمالها مع بعض الصحفيين هناك. ولم يكن هذا السبب الوحيد في الأزمة، وإنما حديثها عن الفنان السوري المعتزل فضل شاكر تسبب في مشكلات أخرى، حيث قالت إنها لازالت على اتصال به وأنه نصحها بالابتعاد عن الغناء وارتداء الحجاب وتمنت عودته للساحة الغنائية مرة أخرى، ما أثار جدلًا واسعًا وقتها لعلاقتها بالفنان الذي صدر ضده مؤخرًا حكم بالسجن لمدة 15 عامًا مع الأشغال الشاقة.
5- الجزائر عقب رفضها إحياء حفل غنائي بالجزائر في عام 2011، تهجمت إحدى الصحف الجزائرية على "شيرين" واتهمتها بطلب 90 ألف دولار لإحياء الحفل وطائرة خاصة لفرقتها، زاعمين أن الشركة التي دعتها لإحياء الحفل تراجعت عن ذلك بسبب شروطها الصارمة، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما وصفتها الصحف ب"مطربة درجة ثانية" وليست من نجوم الصف الأول. دافعت "شيرين" عن نفسها وكذبت الصحيفة الجزائرية، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وقالت في حوار سابق لبرنامج "نورت" مع الإعلامية "وفاء الكيلاني"، إنها اعتذرت عن الحفل بسبب تأثرها بالأزمة الكروية التي وقعت بين مصر والجزائر، وهي الواقعة التي عرفت باسم "أم درمان"، حيث تعرض المنتخب المصري للضرب في الجزائر، وقالت شيرين في تصريحات صحفية وقتها: "أنا لم أتخط الحاجز النفسي بيننا بعد، رغم كامل احترامي للشعب الجزائري وتقديري لهم، لكن لم أنس شكل أصدقائي وأولاد بلدي وهم يهربون مهرولين"، ولكنها أنهت تلك القطيعة في عام 2015، وذلك بعرض مسلسلها «طريقي» على قناة النهار الجزائرية.