مُني الأهلي أمس الإثنين، بهزيمة خارج أرضه أمام النجم الساحلي التونسي، بهدفين مقابل هدف، في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال إفريقيا، على الملعب الأوليمبي بسوسة. ونجح الأهلي في إحراز هدف خلال اللقاء عن طريق البديل صالح جمعة، أبقت على حظوظ المارد الأحمر في العودة والفوز بلقاء الذهاب بأقل نتيجة. ويحتاج الأهلي في لقاء العودة والمقرر لها في ال22 من أكتوبر الجاري، الفوز بهدف وحيد على النجم الساحلي للصعود إلى المباراة النهائية، ويعود ذلك إلى هدف صالح جمعة، الذي جعل المهمة سهلة بعض الشئ على الفريق الأحمر في لقاء الإياب. وفيما يلي يستعرض «التحرير» أفضل 5 تغيرات ناجحة للأهلي انتهت بالفوز. - نهائي كأس مصر بين الأهلي والزمالك شهدت أحداث مباراة الأهلي والزمالك، في نهائي كأس مصر 2007، ندية كبيرة بين الفريقين وصلت إلى الشوطين الإضافيين، بعد انتهاء الوقت الأصلي بهدفين لمثلهما، وانتهت لصالح المارد الأحمر بنتيجة (4/3). وفي هذه المباراة دفع مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي آنذاك، باللاعب أسامة حسني بديلاً للكونغولي فيلافيو، ونجح البديل في تغيير مجرى المباراة بتعادل النتيجة للأحمر بعد تقدم الزمالك بثلاث أهداف لهدفين، ليحتكما الفريقين الوقت الإضافي، وينجح البديل أيضًا في إحراز الهدف الرابع للقلعة الحمراء في الدقيقة 108، ليتوج باللقب ال35 في تاريخه. - هدف أحمد رؤوف القاتل في الدفاع الحسني الجديدي نجح أحمد روؤف، لاعب الأهلي السابق، في قيادة المارد الأحمر إلى الدور ربع النهائي للكونفيدرالية، بعد أن حل بديلًا في لقاء الإياب الذي جمع الفريقين في المغرب، وكان الأهلي متأخرًا بهدفين، قبل أن يدفع كارلوس جاريدو، المدير الفني للأهلي آنذاك، باللاعب الذي نجح في إحراز هدف قاتل في الدقيقة ال94 لينتهي اللقاء بهدفين لهدف لصالح الفريق المغربي. وكانت تلك النتيجة لصالح المارد الأحمر الذي أنهى لقاء الذهاب بهدف نظيف، ليتأهل إلى دور ال8 ويكمل مشوار البطولة حتى النهاية ويتوج باللقب للمرة الأولى في تاريخه. - رأسية عماد متعب أمام سيوي سبور الإيفواري بعد أن وقع الأهلي في فخ الهزيمة أمام سيوي سبور الإيفواري بهدفين لهدف، في ذهاب نهائي الكونفيدرالية 2014، احتاج للفوز بهدف وحيد في لقاء الإياب، وهو ما حدث بالفعل. وشهد لقاء الإياب اللذي جمع الفريقين على استاد القاهرة، مباراة مغلقة تمامًا من دفاع سبوي سبور، والذي كان يكفيه التعادل فقط للفوز بالبطولة، قبل أن يدفع كارلوس جاريدو، المدير الفني للأهلي آنذاك، بعماد متعب الذي نجح في إحراز هدف الفوز في الثواني الأخيرة من المباراة بعد أن وصلت إلى الدقيقة ال96، ليتوج الفريق الأحمر بالبطولة للمرة الأولى في تاريخة. - هدف عمرو جمال في نهائي كأس مصر في نهائي النسخة الأخيرة لكأس مصر، بين الأهلي والمصري البورسعيدي، لجأت المباراة إلى إلى الشوطين الإضافيين، وبادر المصري بإحراز الهدف الأول في الدقيقة ال102، قبل أن يدفع البدري باللاعب عمرو جمال في الشوط الأول الإضافي، والذي نجح في معادلة النتيجة لفريقه في الدقيقة ال116، قبل أن يضع زميله أحمد فتحي هدف الفوز بعد 5 دقائق، ليتوج الأهلي باللقب. - أجاي يعيد الأهلي أمام الترجي ويضع هدف الفوز. نجح الأهلي في التأهل إلى دور نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، بعد إقصاء الترجي بربع النهائي. وانتهى لقاء الذهاب بين الفريقين على ملعب برج العرب، بهدفين لمثلهما، وفي مباراة الإياب على ملعب رادس، تأخر الأهلي بهدف أمام الترجي، وانتهي الشوط الأول بتفوق تونسي فى النتيجة والأداء. وبعد بداية الشوط الثاني بدقيقتين فقط دفع البدري، باللاعب جونيور أجاي بدلاً من مؤمن زكريا، ونحج اللاعب في تغيير مجرى المباراة بالكامل في الوقوف على الكرة بشكل جيد وهذا ما منح فريقه مساحات كبيرة في دفاعات الترجي التونسي، حتى شارك اللاعب في صناعة الهدف الأول بعد أن مرر الكرة للاعب عبدالله السعيد قبل أن يمرر عرضية وصلت إلى معلول الذي أحرزها في الشباك. وأثبت أجاي أن قرار البدري بالدفع به في المباراة كان ناجحًا للغاية بعد أن نجح في إحراز الهدف الثاني في الدقيقة ال61 من عمر المباراة، والذي أهدى الصعود لفريقه.