كتب - محمد ممدوح سادت حالة من الحزن أهالى محافظة أسيوط بعد تردد معلومات تفيد بالعثور على 3 جثامين لشباب من أبناء المحافظة، ملقاة في الصحراء الليبية بمنطقة طبرق. وأعلن الجيش الليبي عن عثوره أمس الجمعة على جثث كل من محمد سعيد سيد سعيد، 37 سنة، من قرية باويط ديروط في أسيوط، وأبو الحسن أحمد، 34 سنة، من قرية بني رافع في مركز منفلوط، و هاني مصطفى عبد الحميد محمد، 23 سنة، من قرية الأنصار التابعة لمركز القوصية، ملقاه في صحراء طبرق بليبيا في حالة سيئة أقرب للرفات، ضمن جثث مهاجرين غير شرعيين مصريين عددهم 13 مهاجرا، وتم نشر جوازات سفرهم وبطاقات الرقم القومى. وتواصلت "التحرير" مع أسر الضحايا الثلاث في مراكز ديروط منفلوط والقوصية، لتروي لنا تفاصيل رحلة أبنائهم نحو "الغربة". قال "أحمد.ك" أحد أقارب الشاب "محمد سعيد" بقرية بويط في مركز ديروط، إن أسرته لم تتأكد حتى الآن من وفاة نجلهم، مشيرا إلى أنه سمع عن موت الشاب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف أن المتوفى سافر بصحبة رفاقه إلى دولة ليبيا للبحث عن لقمة العيش نظرًا لضيق فرص العمل في المحافظة ولمساعدة أهله على الحياة المعيشية الصعبة. وأوضح عبد السلام محمد، أحد أقارب الشاب أبو الحسن أحمد طوخى، بمركز منفلوط، أن المدعو سافر إلى دولة ليبيا عقب عيد الفطر الماضي، وبصحبته 14 شخصًا آخر بينهم 5 من قرية بنى رافع مركز منفلوط. وأكد محمد أنه عقب سفر الشباب إلى دولة ليبيا انقطعت أخبارهم ولم يرد إلى أسرته أي معلومات عن قريبه، لافتا إلى أن الأخبار التي تتداول حول وفاة أبو الحسن في ليبيا تعتبر خيطا إن صحة للعثور على باقي المفقودين. ونوه إلى أن الجهاز التنفيذي بالمحافظة لا يعلم شيئا عن الواقعة، متابعا: «قمنا بالاتصال بأكثر من شخص مسؤول ولكن لا يملكون أي معلومات»، وطالب السلطات المصرية بسرعة التدخل وإعادة جثامين أبنائهم لدفنها في مدافن العائلة بمصر