طالب مجلس إدارة الاتحاد الإسباني، بشكل رسمي رئيسه الحالي أنخيل ماريا فيار، الذي يخضع في الوقت الراهن للتحقيق معه، حول مزاعم ارتكابه لجرائم فساد، بالاستقالة. وقال مجلس إدارة الاتحاد الإسباني، في بيان له، اليوم الخميس: "لقد تم إخبار فيار بضرورة تقديمه للاستقالة، وأن الاتحاد ينتظر رده في أقرب وقت ممكن، وهذا سيفتح الباب أمام إجراء انتخابات جديدة". وألقى القبض على فيار، بصحبة نجله جوركا بيار ونائبه خوان بادرون في 18 يوليو الماضي، بعد اتهامه بارتكاب جرائم فساد تتعلق بشكل أساسي بإدارته غير الرشيدة للأموال الخاصة بالاتحاد الإسباني، ثم حصل فيار على إفراج مشروط، بعد قيامه بدفع كفالة مالية، ولكنه لا يزال يخضع للتحقيقات. وكان المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، قد قرر في وقت لاحق، إيقاف فيار لمدة سنة، لتنتقل سلطات رئيس اتحاد الكرة إلى خوان لويس لاريا، الذي كان يشغل منصب أمين صندوق الاتحاد طوال (28 عامًا). وأكد الاتحاد الإسباني، أن مجلس إدارته وجميع أجهزته تعمل بشكل طبيعي للغاية، مؤكدًا على مساندته لرئيسه المؤقت الحالي خوان لويس لاريا.