بدأت منذ قليل جلسة مجلس الأمن الدولى الطارئة، لبحث التجربة النووية لكوريا الشمالية. وأثارت كوريا الشمالية أمس موجة استياء فى العالم بإجرائها أقوى تجربة نووية قامت لها، حيث أكدت بيونغ يانغ أنها اختبرت "بنجاح تام" قنبلة هيدروجينية يمكن وضعها على صواريخ بعيد المدى. من جانبها، دعت نيكى هيلى، مندوب الولاياتالمتحدةالأمريكية فى المجلس، إلى اتخاذ أقوى الإجراءات ضد كوريا الشمالية بسبب تجربتها النووية، مؤكدة أن مجلس الأمن لم ينجح فى التعامل مع كوريا الشمالية، ولا بد من إجراءات أكثر صرامة، وتابعت: "الولاياتالمتحدة لا تريد الحرب، لكن مستعدون للدفاع عن حلفائنا، خاصة أن الإجراءات العقابية فشلت مع كوريا الشمالية، وصبرنا معها بدأ ينفد". وقالت الدبلوماسية الأمريكية خلال اجتماع طارىء لمجلس الأمن الدولى "لقد آن الأوان لوقف الإجراءات المنقوصة" مؤكدة أن مقاربة الأممالمتحدة منذ أكثر من عشرين عاما "لم تنجح" فى تغيير موقف كوريا الشمالية، وأضافت "أشد العقوبات فقط يمكن أن تخولنا حل هذه المشكلة عبر الدبلوماسية". وبالمثل، طالب فرانسوا دي لاتر المندوب الفرنسى لدى مجلس الأمن الدولى، بموقف موحد وسريع لتشديد العقوبات على كوريا الشمالية، معتبرًا أن بيونج يانج تمثل خطرا جديا على الأمن والسلام الدوليين. وأكد المندوب الفرنسى، أن بلاده تدين بأشد العبارات التجارب الصاروخية والنووية الكورية الشمالية، داعيا لتفكيك البرنامج النووي لبيونج يانج