أعلن مسؤول في البيت الأبيض، أن صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره البارز جاريد كوشنر سيسافر قريبًا إلى الشرق الأوسط في محاولة جديدة لصياغة اتفاق سلام بين فلسطين وإسرائيل. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المسؤول البيت، قوله: إن "كوشنر، الذي كان بالشرق الأوسط في يونيو الماضي، سيرافقه في الرحلة القادمة غير المعلن موعدها بعد، المبعوث الأمريكي الخاص للمفاوضات الدولية جيسون جرينبلات، ومستشارة ترامب للأمن القومي دينا بويل". وأشار المسؤول إلى أن الثلاثة سيعقدون اجتماعات مع قادة من مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر بجانب فلسطين وإسرائيل. وأوضح أن المحادثات ستركز على إيجاد حلول للعوائق التي تقف في وجه مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكنها ستغطي أيضا الحرب ضد الإرهاب. ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن قضية الحرب على الإرهاب قد تأخذ كوشنر ومرافقيه إلى قضية أعمق في المنطقة يتولى ملفها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بنفسه، وهي الأزمة الدبلوماسية بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من ناحية وقطر لدعم الدوحة للإرهاب. وتابعت أنه في معظم الإدارات الأمريكية يتم توكيل الجهود الدبلوماسية الحاسمة إلى وزير الخارجية، لكن ترامب أعطى مهمة تشكيل اتفاقية سلام بالشرق الأوسط إلى كوشنر المتوقع أن يركز أيضًا على الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. واختتمت "الصحيفة" أن كوشنر سيجتمع مع قيادات بالمنطقة أملًا في دفع الدول العربية لتقديم إطار لاتفاقية يكون من الصعب على الفلسطينيين أو الإسرائيليين رفضها.