حصلت «التحرير» على صور لمجموعة الحقائب والشنط البلاستكية التي عثر عليها عدد من أهالي منطقة الوراق اليوم، وبها جثة مقطعة إلى أشلاء، بأحد الشوارع الرئيسية بجوار مدرسة عبد الله بن رواحة. وأكد شهود عيان أن حقائب الأشلاء لا يوجد بها رأس الجثة والعضو الذكري أيضاً، فيما تكثف الأجهزة الأمنية من تحرياتها حول الواقعة، لكشف ملابساتها. كان مأمور قسم شرطة الوراق تلقى بلاغا، يفيد العثور على جثة ملقاة بشارع ترعة السواحل، داخل أكياس بلاستيكية، صباح اليوم الإثنين. وعل الفور انتقلت قوة أمنية برئاسة الرائد هانى مندور رئيس المباحث والنقيبان إبراهيم حسن ومحمد حربي إلى محل البلاغ، وبالفحص، تبين أن الجثة لرجل في العقد الرابع من عمره، مفصولة الرأس، وإحدى القدمين، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.