لقيت سائحة مصرعها بعد أن أطاح بها هواء الطائرات النفاثة على مدرج مطار سانت مارتن صاحب السمعة السيئة في جزر الأنتيل. وكانت المرأة تراقب طائرة تقلع من مطار الأميرة جوليانا في جزيرة سانت مارتن في منطقة البحر الكاريبي، عندما أطاح بها هواء المحركات النفاثة لطائرة بوينج 737 تديرها شركة الخطوط الكاريبية. وكانت السائحة - التي ذكر أنها نيوزيلندية يبلغ عمرها ال 57 عاما - تقف عند السياج فى نهاية المدرج، تشاهد إقلاع الطائرة عندما صدمها هواء الطائرة النفاثة مما ادى الى اصابات بالرأس. ونقلت إلى المستشفى حيث توفيت. المطار في سانت مارتن غالبا ما يعرف بأنه واحد من أخطر في العالم - للمتفرجين، إن لم يكن للمسافرين - بفضل موقع المدرج مع شاطئ عام من جهة، وجبل من جهة أخرى. الطائرات - بما في ذلك 747s ذات الطابقين - يجب عليها العبور من فوق الشاطئ، المكتظ بالسياح. حتى تكون قريبة من المدرج مما يجعلها تظهر ضخمة للسياح و خاصة هواة الطائرات، الذين يتزاحمون لالتقاط الصور. بين الشاطئ والمطار هو الطريق العام. على الرغم من وجود علامات التحذير والطلبات من المطار للبقاء بعيدا عن المدرج، حتى أصبحت تلك الإشعارات هي أماكن لالتقاط الصور، والزوار يجتمعون دائما بجوار السياج ليشعروا بالهواء القوي الذي يخرج من محركات تلك الطائرات وهي تقلع. و تقول الاندبندنت "انها عندما زارت المطار العام الماضي، كان هناك عشرات من الزوار يتمسكون بالسياج. صحفية السفر المستقلة سينثيا دريشر قد ذهبت لسانت مارتن مرتين،قد ذهبت في كلتا المرتين للوقوف بجوار السياج اثناء اقلاع الطائرات وتقول ل "إنديبندنت": "كونك بتلك المنطقة يعني أنك تعرف ما يحدث هناك". وأضافت "هناك علامات كبيرة في شتى أنحاء المنطقة حيث يقف الناس للإحساس بتلك الرياح التي تطلقها تلك الطائرات". لكنها تقول أنها لم تشعر في خطر في أي وقت: "الكثير من مقاطع الفيديو والصور موجودة لسنوات، ولم يحدث شيء قاتل حتى الآن. وأضافت: "أعتقد أن أولئك الذين جاءوا إلى الشاطئ لا يعرفون ما يجري فى نظير الضغط على انضمام الى الاخرين, هم اكثر عرضة للخطر.