قال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، في تصريحات له عقب انتهاء اجتماع النقابة الطارئ، إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على إحالة واقعة اعتصام الصحفيين، وما أثير عن اقتحام النقابة، ودخول قناة تابعة للإخوان مثل الجزيرة إلى التحقيق داخل نقابة الصحفيين. وأوضح سلامة أن أعضاء المجلس أكدوا أنه سيتم إثبات كل الوقائع لإعلانها أمام الجماعة الصحفية والرأي العام، وردا على تساؤل ل«التحرير» حول ما إذا كان هناك صحفيون محتجزون حتى الآن بعد واقعة اعتصام الصحفيين احتجاجا على موافقة البرلمان على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية والمعروفة إعلاميا ب"تيران وصنافير" قال سلامة : «لا أظن أن هناك صحفيين محتجزين والنقابة لم تخطر باحتجاز أي صحفي». وبشأن اعتصام الصحفيين وما جرى من وقائع في ذلك اليوم، قال عبد المحسن: "أنا مع حرية الرأي والتعبير وأحترم كل وجهات النظر ولست ضد كل من يعبر عن رأيه بحرية كاملة وسلمية"، وانصرف نقيب الصحفيين عقب الاجتماع مباشرة دون أن يتم عقد مؤتمر لسرد ما تم في الاجتماع.