أبدى العشرات من طلاب الثانوية العامة سعادتهم بسهولة امتحانات اللغة الأجنبية الثانية «الفرنسية، والألمانية، والإيطالية» والاقتصاد، والتي أدوها، اليوم الثلاثاء، كثاني أيام امتحانات نهاية العام التي بدأت صباح يوم الأحد الماضى، لكن الامتحانات لم تخلُ من الخروقات التي أكدها الطلبة. «التحرير» رصدت آراء بعض الطلبة في الامتحان، حيث قال محمد العزيزي، إن امتحان اللغة الفرنسية الذي أداه كان سهلا، وكذلك امتحان مادة الاقتصاد، لافتًا إلى أن هناك تشديدات يجريها المعنيون بمراقبة اللجان، من خلال تفتيش الطلبة قبل الدخول إلى اللجان، بينما تم السماح لبعض الملاحظين باصطحاب هواتفهم المحمولة داخل اللجان. أضاف محمد طارق، أن امتحان اللغة الفرنسية كان سهلا وفي مستوى الطالب المتوسط، أما بخصوص مادة الاقتصاد، فلم يذاكرها بشكل كامل، لكنه تمكن من حل الأسئلة، لافتًا إلى أمله فى ألا تتأخر أوراق الأسئلة مرة أخرى كما حدث في امتحان اللغة العربية. محمد شهاب، أكد ما قاله زملاؤه الذين عبروا عن فرحتهم بسهولة الامتحان، وأشار إلى أنه لا يتابع صفحات «شاومينج» على مواقع التواصل الاجتماعى والتطبيقات، وقال: «أعتقد ان شاومينج اتهزم خلاص، واللي مذاكر هيعرف يحل من غير ما يستنى شاومينج». يذكر أن طلبة وطالبات الثانوية العامة أدوا امتحانات مادتى اللغة الأجنبية الثانية والاقتصاد، صباح اليوم الثلاثاء، وتداولت صفحة «شاومينج يغشش ثانوية عامة»، صورًا أعلنت تسريبها من داخل لجان امتحانات اللغة الأجنبية الثانية، الذي يؤديه الطلبة. واعترفت وزارة التربية والتعليم بصحة الأجزاء المسربة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وتطبيق واتس آب، وصحة الصور التى يتم تداولها، والخاصة بامتحان اللغة الفرنسية، بعد تسريبها من داخل اللجان بعد دقائق من توزيعها على الطلبة. وقال الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم، ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، إن الصور الخاصة «ببوكليت اللغة الفرنسية» صحيحة، وإن الوزارة تمكنت من تحديد الطالبين المتورطين فى تصوير الأسئلة، وتبين أنهما من لجنتين بمحافظة سوهاج، ووصف ما حدث بأنه غش إلكترونى، وليس تسريبًا.