أصدرت مطرانية مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس، بيانا، اليوم السبت، توضح فيه حقيقة استهداف أتوبيس المنيا، أمس الجمعة، والذي كان يقل عددا من الأقباط في رحلة دينية إلى دير الأنبا صموئيل. قالت المطرانية إن الإرهابيين الذي قتلوا عددا كبيرا من الأقباط، أثناء توجههم إلى دير الأنبا صموئيل بالصحراوي الغربي لمركز العدوة، وزعوا على الشهداء كتيب صغير عن رمضان والجهاد. وجاء بالبيان: «علمنا من المصابين والناجين، أن الإرهابيين خرجوا عليهم في 3 سيارات، 2 دفع رباعي، وثالثة ملاكي، واستوقفوا سيارات الأقباط، وأنزلوهم منها، ثم وزعوا كتيبا صغيرا عن الجهاد وصوم رمضان، ثم سألوهم هل أنتم مسيحيون، فقالوا نعم، فطالبوهم بنطق الشهادة، فرفضوا، وقالوا: نحن مسيحيين وعشنا ونموت مسيحيين». وأضاف البيان أن الإرهابيين قتلوا جميع الرجال، وبعض النساء، وبعض الشباب والأطفال، ثم نهبوا من السيدات الذهب والفضة من المصوغات، ومبالغ مالية، وهواتف محمولة، وساعات، وتركوهم بين شهداء وفيات ومصابين، وهربوا إلى عمق الصحراء. يذكر أن مسلحين هاجموا 3 حافلات يستقلهم أقباط، في أثناء زيارتهم لدير الأنبا صموئيل بمركز العدوة شمال محافظة المنيا، وأطلقوا عليهم وابلا من الأعيرة النارية، ما أسفر عن سقوط 28 شهيدا، و26 مصابا.