قال الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، مساء السبت، إن «هناك جهود تبذل في التنمية لكن التحدي أكبر من إمكانياتنا، ونعمل على تحسين ذلك من خلال عدة محاور وهي: المعلومات والمنهج والأولويات والحوار». وأضاف الشريف، خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج «آخر النهار»، عبر فضائية «النهار»، أن «هناك وزراء في مراحل سابقة ضيّعوا البلد ولم يهتموا لا بالعلم ولا العلماء، وعلى سبيل المثال منظومة النقل في مصر والتي لم يتم بحثها بشكل علمي، فكانت النتيجة أن أغلب محافظات مصر لا توجد بها طرق ولا مواصلات نقل عام، ووجه لي في مجلس الشعب 108 أسئلة أغلبها يتعلق بالنقل والمواصلات، وكان أهم القرارات وضع خريطة للطرق في مصر». وأكد الوزير، أن «أغلب قرى مصر لا يوجد بها صرف صحي، وأن، 15% فقط من القرى يوجد بها أما الباقي لا، وتم الانتهاء من توصيل الصرف الصحي ل193 قرية، لخدمة مليون شخص، لكنها وقفت على الوصلة الأخيرة، وجاري الآن استمرار إدخالها نظرا لأن الحكومة أصبحت منظومة واحدة تتكامل مع بعضها، بالتعاون مع وزارة الإسكان، بتكلفة تصل إلى 500 مليون جنيه، وسيتم الانتهاء منها مع نهاية العام الحالي». وشدّد الشريف، على أن «الحكومة جميعها يد واحدة، فكافة الوزارات الدفاع والداخلية والتموين وغيرها، تتكاتف لتوفير السلع اللازمة للمواطنين قبل شهر رمضان من خلال فتح العديد من المنافذ في كافة المحافظات لضمان ضبط الأسعار مع توافر السلع». وأشار الوزير، إلى أن «سياسات التعليم السابقة في مصر أثبتت فشلها ولهذا فنحن بصدد وضع خطة لإنشاء حضانات مميزة في كل قرى مصر، بعد دراسة خمس نماذج عالمية، وانتقاء أفضلها، وتطبيقه، واختيار 10 شباب لإدارة كل حضانة بعد تدريبهم وتوفير الأماكن لهم، ووضع برامج تأهيلهم، وكذلك إمدادهم بالأموال اللازمة لبدء المشروع بالتعاون مع البنك المركزي، للبدء في تعليم الأطفال من الصغر على أسس صحيحة».