قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، مساء الإثنين، إن «المريض غير القادرعلى الصيام في شهر رمضان، يكون آثمًا إذا ما صام بعدما يرخص له الطبيب ذلك». أضاف جمعة، خلال حواره ببرنامج «والله أعلم»، عبر فضائية «سي بي سي»، أن «الإفطار في حالة المرض فيه طاعة لله، ونجعل هذه الطاعة بالنية لله سبحانه وتعالى فنأخذ ثوابها، فالإفطار بأمر الطبيب عليه ثواب». وتابع أن «المخالفة لأمر الطبيب بالإفطار قد تكون مكروهة، وقد تكون حرامًا، وقد لا ينعقد الصيام نفسه، وذلك حسب الحالة المرضية». مستكملا: «إذا كان المريض مصاب بمرض عضال قد يصل الصوم فيه إلى الانتحار فإن الصوم لا ينعقد، ولا يحظى هذا الشخص من صومه إلا بالامتناع من الطعام والشراب، لأنه لا يُتعبد إلى الله بمعصيته».