التقى سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم، الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، في مدينة عنتيبي بأوغندا، وسلمه رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في كافة المجالات. وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الشق الرئيسي من اللقاء تناول التشاور حول الإعداد الجيد لعقد قمة دول حوض النيل، التي دعا لعقدها الرئيس الأوغندي، في إطار رئاسة أوغندا للمجلس الوزاري لدول مبادرة حوض النيل. وأوضح أبو زيد، أن وزير الخارجية سامح شكري أكد اهتمام مصر بنجاح القمة المرتقبة، وحرصها على تقريب وجهات النظر والمواقف بين دول المبادرة، والعمل على إطلاق البرامج والمشروعات التي تخدم كافة الدول، مشددا على أهمية مراعاة مبدأ المصلحة المشتركة وعدم الإضرار بأي طرف في هذا الصدد. وأكد المتحدث باسم الخارجية، بأن الجانبين اتفاقا على أهمية الإعداد الجيد للقمة من خلال اجتماع مشترك لوزراء خارجية ومياه دول حوض النيل ، وذلك لضمان تحقيق النجاح والنتائج المرجوة من القمة. كما تناول الاجتماع برامج التعاون المشتركة بين البلدين في كافة المجالات خاصة البرامج والمشروعات التي تشرف عليها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية في مجال بناء القدرات وتدريب الكوادر الأوغندية. من جانبه، رحب الرئيس الأوغندي بوزير الخارجية، مؤكدا التواصل الدائم والتشاور مع الرئيس السيسي في كافة القضايا محل الاهتمام المشترك، إذ أعرب عن تطلعه لزيارة مصر تلبيةً للدعوة الموجهة إليهه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما بحث اللقاء عددا من القضايا الإقليمية، خاصة الوضع في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي بصفة عامة والتعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب.