قالت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي إنها قدمت مجموعة من الأغنيات بالعديد من اللهجات، منها المصرية والخليجية، إلى جانب اللبنانية. جاء ذلك فى سهرة فنية خاصة لنوال في برنامج "عائشة"، الذي سيعرض في الساعة العاشرة مساء اليوم الجمعة، على شاشة القناة التاسعة التونسية، والذي أهدته نوال أحدث أغنياتها المصورة بعنوان "تولع" والتي تقدمها باللهجة الخليجية. وأشارت الزغبي إلى أنها أول لبنانية تغني باللهجة المغربية، ما جعلها تعتبر هذه الخطوة إضافة في مشوارها، إلى جانب تقديمها لأغنية باللهجة التونسية بعنوان "جاري يا حمودة" للفنان أحمد حمزة. نوال رفضت الكشف عن أسباب انفصالها عن زوجها، وفضلت الاحتفاظ بتفاصيل هذه الزيجة لنفسها، معتبرة أنها أمور شخصية، حفاظًا على مشاعر أطفالها. وكشفت عن مشروع جديد لها في مجال تليفزيون الواقع، لكنه في مرحلة الدراسة خلال هذه الفترة، نافية تصنيفه بالاجتماعي أو اكتشاف المواهب، واكتفت بالقول إنه سيتعرض حياتها الفنية. وحول اتهامها بأنها فنانة مغرورة، أكدت نوال أنها في بداية مسيرتها في التسعينات أصيبت بنوع من الغرور لمدة قصيرة، لافتة إلى أن هذا أمر طبيعي يحدث لأي فنان في بدايته. وذكرت أنها غير راضية عن عمليات التجميل التي خضعت لها، وأن صديقة لها لعبت بعقلها وأقنعتها بها، لكنها نادمة عليها، وتجد أنها لم تكن بحاجة لها، مشددة على رفضها لأن يخضع لها الإنسان طالما أنه ليس بحاجة إليها. ولفتت إلى احتمالية اتخاذها لقرار الاعتزال نهائيًا خلال 5 سنوات، مشيرة أن الإرهاق والتعب يحددان ذلك، إذ لا يمكن أن تعتزل في عز عطائها الفني.