قال مدعون ألمانيون يحققون مع سائق سيارة، بتهمة قتل طالبة مصرية في شرق ألمانيا، بعدما "دهسها" بسيارته، موضحين أن شخص آخر كان يستقل السيارة معه، وجه للضحية كلمات عنصرية بعد وقوع الحادث. وتوفيت "شادن"، الطالبة المصرية، البالغة من العمر 22 عاما، في المستشفى يوم 18 أبريل الماضي، بعد ثلاثة أيام من الحادث فى مدينة كوتبوس. وقال هورست نوتباوم، المتحدث باسم مكتب الإدعاء، إن السائق كان يخضع للتحقيق للاشتباه في تسببه فى وفاة شادن نتيجة الإهمال، قبل أن يدلي شاهدان، بعد الحادث بعشرة أيام، أقوالهما بأنهما سمعا راكبا فى نفس السيارة التى دهست الطالبة وهو يسب الضحية بعد الحادث وكان من ضمن ما قاله "عودي من حيث أتيتي حتى لا تدهسك (سيارة). اللعنة على اللاجئين"، ما استدعى إلى فتح تحقيق جديد في شبهة كون الجريمة وقعت نتيجة الكراهية العنصرية. وقال نوتباوم إنه لم ترد أى مؤشرات تفيد بأن السيارة تعمدت إيذاء الطالبة. وأضاف أن الشهود قالوا إن الحادث وقع عندما نزلت شادن عن الرصيف فى قلب المدينة قرب نقطة مرورية.