- «سمسمة» نموذج ل«الست الشعبية الجدعة» وتحمل الكثير من التناقضات - قوة صداقتي بأحمد سعد وراء استمرار تواصلنا وتعاوننا في فيلم «خطيب مراتي» «الكواليس تتحكم في النتيجة النهائية للأعمال بدرجة كبيرة، وتكشف عن وضع العلاقة بين نجومها، وعمومًا بين فريقها أمام وخلف الكاميرا» هكذا بدأت الفنانة ريم البارودي، حوارها مع « التحرير » في كواليس تصويرها لدورها في مسلسل «الدولي»، المقرر عرضه في رمضان المقبل. بحماس شديدة تحدثت ريم عن إيمانها بتأثير الكواليس وما يجري فيها على تصوير الأعمال الفنية، وذلك من واقع تجاربها المتعددة، والتي كانت محظوظة بأن أغلبها شهد روح طيبة بينها وبين المشاركين فيها، وعاشته مؤخرًا مع تجربتها في المسلسل الطويل "السبع بنات"، معتبرة أنه من أسرار النجاح "الاجتهاد مع الكواليس الحلوة"، وتشمل في ذلك تبادل النصائح وخوف الممثلين على بعض في مشاهدهم. وتابعت: «أعيش هذه الأجواء أيضًا في مسلسل "الدولي" لأننا نتواجد في التصوير أكثر من تواجدنا في منازلنا، لذا اعتبر نفسي محظوظة بكواليسه، خاصة أن المخرج محمد النقلي هو من رشحني للمشاركة فيه، بعدما عملت معه في العديد من الأعمال التليفزيونية كان آخرها "السبع بنات"، إلى جانب المنتج محمد فوزي، الذي تعاونت معه في أجزاء مسلسل "شطرنج"». وعن سبب ارتباطها بشخصية الفتاة الشعبية، إذ تجسد في المسلسل شخصية "سمسمة" التي تملك محل كوافير في منطقة شعبية، وتحمل الكثير من التناقضات ووجهات النظر، قالت ريم «لم أقدمها كثيرًا، إنما في أعمال محددة منها في فيلم «سالم أبو أخته»، الذي نال إيرادات كبيرة، بعدها غيرت أدواري، وحققت نجاحًا، وذلك في مسلسل «دلع بنات»، ثم قدمت «الست الشعبية» في مسلسل «شطرنج» بأجزاءه، كما أنني يمكنني تقديم دور فتاة شعبية بعيدًا عن التركيز على أنوثتها، أما في «الدولي» فهي لديها منطق وفكر معين، إذ تتزوج عدة مرات، لكنها لا ترى في ذلك عيب لأنه يتم بالحلال، وهي نموذج ل«الست الجدعة» التي نقابلها كثيرًا في المناطق الشعبية، وأتمنى أن يحمل قدرًا كبيرًا من الاختلاف، لأنني شخصيًا أخاف من أن يلمس دور أقدمه آخر سبق لي تجسيده وارتبط به المشاهدين». بمجرد إعلان مشاركة ريم البارودي مع الفنان أحمد سعد في فيلم «خطيب مراتي»، ثم تداول مجموعة صور تجمعهما من الكواليس، تجددت الأخبار بشأن عودة علاقتهما، وهو ما أبدت ريم استغرابه منه، وقالت: «زهقت من الكلام عن علاقتي بأحمد سعد، هو عنده فيلم جديد نزل الموسم ده اسمه «على وضعك» أتمنى له كل التوفيق والنجاح فيه، أما عن اشتراكنا في "خطيب مراتي" فهذا تعاون فني عادي، وعلاقتنا كويسة جدًا، إذ تجمعنا صداقة وعِشرة طويلة، ربما لا يتخيل البعض أن تستمر صداقة شخصين جمعهما ارتباط عاطفي لم يكتمل لكن قوة صداقتنا وراء استمرار تواصلنا».