رفضت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس السبت، استبعاد زيادة الضرائب الشخصية في حالة فوزها في الانتخابات التي ستجرى في الثامن من يونيو المقبل، لتثير غضب أنصارها في بداية حملة تستهدف تعزيز موقفها، قبل محادثات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وتشير استطلاعات للرأي إلى أن حزب المحافظين بزعامة ماي، في طريقه نحو تحقيق فوزًا ساحقًا، لكن القرار المفاجئ بالدعوة لانتخابات مبكرة أجبر رئيسة الوزراء على مواجهة سلسلة من القضايا الساخنة بالنسبة لحزبها مثل الضرائب والمعاشات والمساعدات الخارجية. ورفضت ماي، خلال وجودها في أحد مؤتمرات الحملة الانتخابية في وسط إنجلترا، أن تحدد ما إذا كان من الممكن أن تستبعد زيادة الضرائب، عندما سألها صحفيون عن هذه المسألة ثلاث مرات، معلقة "في هذه الانتخابات سيكون أمام الناس خيار واضح بين حزب المحافظين الذي كان دائمًا وسيظل حزبًا يؤمن بخفض الضرائب". واتهم حزب العمال المعارض حزب المحافظين بالتخطيط "لقنبلة ضريبية"، في حين قال حزب الديمقراطيين الأحرار، إن هذه الخطط ستؤثر على العمال العاديين. وفازت ماي، بمنصب رئيس الوزراء في الاضطراب الذي أعقب تصويت بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي في يونيو الماضي.