أثار مدير أمن جنوبسيناء اللواء أحمد طايل، حالة من الجدل والبلبلة مع إصداره تصريحات خاصة لعدد من المواقع الإخبارية عن حادث اطلاق نار بحاجز أمني قريب من دير سانت كاترين، مساء اليوم، مؤكدا لها أن جنديا أطلق النار صوب زملائه عن طريق الخطأ، ونافيا بشكل قاطع كون الحادث إرهابيا. الغريب في الأمر أن وزارة الداخلية نفسها كذبت تصريحات مدير الأمن بشأن الحادث، وأكدت في بيانها أن مسلحين أطلقوا الرصاص صوب قوة تأمين حاجز أمني، وبادلتهم القوات إطلاق النار، ما أسفر عن استشهاد أمين شرطة وإصابة 3 آخرين، بينما أصيب عدد من المسلحين ولاذ أخرون بالفرار. كانت تضاربت أنباء حول حادث سانت كاترين، في ظل غياب المعلومات الرسمية، وتباينت الأنباء حول هجوم مسلح استهدف كنيسة بالدير الأشهر في مصر، وبين الهجوم على حاجز أمني، رواية ثالثة دعمها مدير أمن جنوبسيناء، قالت إن جنديا أطلق النار على زملائه بطريق الخطأ، قبل أن تقطع الداخلية الشك باليقين.