نائب النقيب: إعلان حالة الطوارئ قرار حاسم لاقتلاع الإرهاب أدانت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين الأعمال الإرهابية التي استهدفت كنيستي مارجرجس في مدينة طنطا، ومارمرقس في الإسكندرية وأسفرت عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين في يوم عيد الإخوة المسيحيين "أحد الشعانين"، مؤكدة أن استهداف دور العبادة وأبناء الشعب المصري جريمة لا تغتفر، ويجب محاسبة المسئولين عنها وإنزال أقصى عقوبة بهم وبمن يقف خلفهم ويحرضهم على ضرب وحدة هذا الوطن وسلامة أراضيه. وحذرت النقابة العامة من وجود مخططات لإشعال الفتنة في مصر عن طريق تفجير الكنائس والمساجد لعمل حالة احتقان بين المصريين والعبث بمستقبل مصر واستقررها، إلا أن هذه المحاولات سوف يكتب لها الفشل والتفجيرات الإرهابية لن تزيد المصريين إلا تماسكا في مواجهة الإرهاب الغاشم، والتفافا حول قيادته السياسية الواعية. وطالب نائب النقيب العام لنقابة الفلاحين الزراعيين محمد عبد الستار، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقصاص لأرواح الشهداء وسرعة تنفيذ أحكام الإعدام فى الإرهابيين الصادر ضدهم أحكام بالإعدام وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات جماعة الإخوان وتقديم الفاعل والمسئولين عن التقصير الأمني للعدالة للعمل على ردع هؤلاء المتطرفين. لافتا إلى أن الإرهاب الأسود لن يمزق وحدتنا وتماسكنا فى الداخل والخارج، ولن ينال من نسيج وطننا، وأثنى عبد الستار على القرارات الحاسمة التى أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر وإنشاء مجلس أعلى لمكافحة الإرهاب ومطالبته للبرلمان بالتحرك لتجديد الخطاب الديني، متوقعا أن تسهم هذه القرارات فى اقتلاع الإرهاب من جذوره. وانتقد نائب النقيب العام للفلاحين فى تصريحات صحفية له اليوم الإثنين، أداء عدد من قيادات وزارة الداخلية رغم التضحيات الكبيرة التى يقدمها أبناء هذا الجهاز الوطني، إلا أن بعض الخطط الأمنية تم اختراقها من قبل الإرهابيين خلال الفترة الأخيرة، وللأسف نتج عنها تكرار حوادث استهداف الكنائس في مصر، بدءا من تفجير كنيسة القديسين عشية احتفالات رأس السنة فى 2011، وحادث كنيسة الوراق في شهر أكتوبر 2013، وتفجير الكنيسة البطرسية في ديسمبر 2016، وتفجير كنيسة مارجرجس بطنطا في يوم احتفال المسيحيين أمس بعيد "أحد السعف"، انتهاء بتفجير الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية في نفس اليوم. مؤكدًا ضرورة تطوير تلك الخطط وتغيير طريقة التعامل الأمني مع هؤلاء الإرهابيين، وردع تلك الجماعات الإرهابية المتطرفة والقضاء عليها تماما حقنا لدماء أبناء هذا الشعب العظيم. وأشاد عبد الستار بموقف رجال الشرطة الشرفاء الذين تصدوا للإرهابي الخسيس بمحيط كنيسة مارمرقس بالإسكندرية، مشيرا إلى أن نقابة الفلاحين سوف تقوم بتكريم أسماء الشهداء من الإخوة الأقباط وأفراد الشرطة الذين فاضت أرواحهم فداء للوطن ودفاعا عنه، ورغم أنف الإرهاب الأعمى سيبقى المسجد والكنيسة رمزين للمحبة والتسامح بين أبناء الوطن الواحد.