أدانت نقابة المهن التعليمية، التفجيرين الإرهابيين الذين استهدفا كنيستين في طنطا والإسكندرية، مؤكدة أن الهدف زعزعة الاستقرار وإثارة الفتن وعودة الفوضى لعرقلة التقدم والرضوخ لأهواء الغاشمين. وأكدت النقابة، في بيان، أن كل أعضائها وموظفيها البالغ عددهم مليوني معلم ومعلمة، لا فرق بين مسلميهم ومسيحييهم يقفون خلف مصر في حربها الشرسة ضد الإرهاب، وضد أي كيان شرعى أو غير شرعى يعمل في الخفاء أو العلن لزعزعة أمن الوطن والمواطنين. وأعلنت عقد اجتماع عاجل غداً الإثنين، لجميع النقابات الفرعية واللجان النقابية على مستوى الجمهورية لتجديد الثقة في القيادة السياسية، وعرض المساعدة وتقديم يد العون وواجب العزاء لشركاء الوطن من مصابي التفجيرات. وأكد خلف الزناتي، نقيب المعلمين، أن الشعب يتمتع بذكاء ثاقب ويتفهم جيداً ما يحاك ضده، وأن مستشفيات المعلمين تفتح أبوابها على مصراعيها لاستقبال المصابين وعلاجهم بالمجان. ويذكر أن الحادثين أسفرا عن وفاة 46 شهيدًا، إضافة إلى إصابة العشرات.