قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية: إن "الرسالة التي قدمها 5 من الرؤساء السابقين للبنان و وُجهت إلى القمة العربية، كتبت بإيعاز أمريكي ومباركة سعودية بهدف النيل من حزب الله". وأشارت "الصحيفة" إلى أن الرسالة سبقت ذهاب الرئيس اللبناني ميشال عون إلى القمة العربية"، معتبرة أن توقيع الرؤساء أمين الجميل وميشال سليمان وفؤاد السنيورة على ما ورد فيها لم يكن مفاجئًا، لكن المفاجأة كانت في توقيع الرئيسين نجيب ميقاتي وتمام سلام عليها". وتابعت "الرئيس تمام سلام ربما كان يتوقع تعويضًا معنويًا أكبر من الرئيس الحريري، بينما السنيورة يدرك أنه فقد دوره و وهجه". واتهمت السنيورة بالتشويش "على المقاومة وسلاحها، وصناعة الأزمات الوطنية وافتعال المشاكل وشق الصف، حتى داخل البيت الواحد". وقالت: إن "تعديلًا بسيطًا أدخل على الفقرة الرابعة التي نصّت على ضرورة الاهتمام العربي بالتضامن مع لبنان في تحرير أرضه، وفي رفض السلاح غير الشرعي، وضرورة بسط الدولة اللبنانية وأجهزتها العسكرية والأمنية لسلطتها وحدها على كامل التراب اللبناني، إذ إن الصيغة التي وضعها السنيورة نصت حرفيًا على رفض سلاح حزب الله، لكن (ميقاتي وسلام) طلبا استبدالها بعبارة السلاح غير الشرعي.