عقدت نقابة الموسيقيين مؤتمرًا - اليوم الأربعاء - في مقرها بمنطقة وسط البلد، للتنديد بما وصفتها ب"المؤامرة التي تتعرض لها النقابة والفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين". وأعلنت النقابة - في بيان صحفي - "رفضها التام لما يقوم به إيمان البحر درويش، النقيب السابق، الذي ليس له أي صلة بالنقابة، بعد أن سحبت منه الثقة بقرار من الجمعية العمومية"، وفقًا للبيان. كما أبدت النقابة استنكارها لرفع البعض دعاوى قضائية ضدها، موجهةً الشكر للقضاء الذي رفض 3 دعاوى غيابية ضد هاني شاكر، وحكم بالبراءة في 3 دعاوى أخرى غيابيًا، كما حكم أيضًا برفض 14 دعوى. وشهد المؤتمر أيضًا عرض النقابة للموقف المالي وميزانياتها منذ عام 2007 وحتى تاريخه، وذلك في كتيب مرفق به تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات، حيث تم توزيعه على أعضاء الجمعية العمومية للنقابة والإعلاميين، وذلك بواسطة عماد الدسوقي، المدير المالي للنقابة. ومن جانبه، قال طارق مرتضى، المستشار الإعلامي للنقابة، في تصريحات صحفية، إن ميزانية نقابة الموسيقيين وصلت إلى 12 مليون جنيه، حيث أن هاني شاكر أعلن اليوم تجديد وديعة بمبلغ مليون جنيه، ليصل حجم الإيداع إلى 12 مليون جنيه، بزيادة 4 ملايين جنيه عن المعتاد. وأضاف مرتضى أن الحساب الجاري وصل إلى 5 ملايين جنيه، إلى جانب الأندية ومشروعي الإسكان والعلاج، والمقرات الجديدة التي تم افتتاحها في الصعيد، على حد قوله. وأعلن بشير العدل، رئيس "لجنة استقلال الصحافة"، تضامنه الكامل في المؤتمر مع هاني شاكر، وطارق مرتضى، في مواجهة ما وصفها ب"القضايا الوهمية".