علي جمعة في افتتاح «سجاد أبيس»: «مصر الخير» نموذج واعد.. ولسنا أقل من الهند

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير وعضو هيئة كبار العلماء، إن مصنع سجاد أبيس هو ضمن 170 مشروعًا لمصر الخير، وأنه سيوفر فرص عمل للغارمين، ويوفر لهم حياة كريمة.
وأضاف جمعة، أن هذا المشروع جاء بالتعاون مع أجهزة الدولة والمجتمع المدني والقطاع المدني والإعلام، مشيرًا إلى أن مؤسسة مصر الخير تبنت شعار "هيا بنا نعمر الأرض" من أجل تفريج الكرب والوعي قبل السعي، وأن هذا المشروع يفيد البلاد، وأننا نسعى إلى أن تكون أبيس مصدرًا لجذب السياحة، وهذا ما يتطلب مزيدًا من الجهد من أجل البناء الحقيقي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده عقب افتتاحه المصنع الرابع لإنتاج السجاد اليدوي بقرية أبيس فى محافظة الإسكندرية بحضور محسن محجوب أمين صندوق مؤسسة مصر الخير والدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية وحضور مجموعة من ممثلي قطاع مصلحة السجون ووزارة الداخلية ووزارة التضامن الاجتماعي.
وأكد أن قضيتنا التفكير لا التكفير، وأن نموذج مصر الخير "نموذج واعد"، وأننا لسنا أقل من الهند والبرازيل، ونحن قادرون على تحقيق الإنجاز، موضحًا أن مؤسسة مصر الخير ليس لها أب روحي، مداعباً الحضور قائلاً: "الأب الروحي في المافيا فقط"، مضيفًا أننا في مؤسسة مصر الخير ركزنا على المؤسسة لا الشخصية، وأننا نسير تحت قواعد العلم، وأن المؤسسة نجحت في خدمة 7 ملايين حالة خلال 10 سنوات.
من جانبها قالت سهير عوض، مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، إن عدد الغارمين المفرج عنهم حتى الآن وصل إلى نحو 44 ألف غارم وغارمة، مشيرة الى أن المؤسسة تسعى مع الجهات المعنية لسن تشريع يمنع دخول الغارمين والغارمات للسجن"، مشيرة إلى أن المؤسسة تعمل مع وزارة الداخلية والعدل للقضاء على هذه المشكلة وتغيير هذه الثقافة.
من جانبه أشاد محسن محجوب، أمين صندوق مؤسسة مصر الخير، بالجهود المبذولة من جانب وزارة الداخلية بالتعاون مع المؤسسة لخلق بيئة إنسانية للغارمين المفرج عنهم للانتقال من السجن إلى مرحلة العمل والإنتاج المثمر فى الحياة وتوفير المعيشة الكريمة التى يستحقها المواطن المصرى.
يأتي ذلك ضمن مشروعات برنامج الغارمين، الذي تتبناه مؤسسة مصر الخير بهدف خلق حياة كريمة للغارمين والغارمات وإدماجهم في المجتمع عن طريق إقامة المشرعات وتوفير التدريب اللازم لهم بهدف تحويل طاقاتهم إلى طاقات قادرة على الإبداع والإنتاج وفقًا للمواصفات العالمية.