واصلت الاجهزة الامنية بمحافظة الدقهلية، تحرياتها فى البحث عن باقى اعضاء الخلية الارهابية التى كانت تستهدف تفجير مبنى مديرية الامن القديمة والمتهمه بقتل امين الشرطة عبد الله عبد الله المتولى حارس المستشار حسين قنديل عضو اليمين فى محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، والذى لقى مصرعه بعد ان قام مجهولون باطلاق اعيرة نارية عليه اثناء عودته من العمل بميدان سندوب بمحافظة الدقهلية. وتمكنت الاجهزة الامنية بمحافظة الدقهلية بالاشتراك مع جهاز الامن الوطنى والقوات القتالية بإشراف اللواء حسن عبد الحى مدير امن الدقهلية والعميد سعيد عمارة مدير المباحث الجنائية من القبض على خلية ارهابية جديدة مكونة من 11 من المنتمين للجماعة الارهابية. والمتهمين بقتل امين الشرطة وتم وضع خطة بحث شاملة بإشراف مساعدى الوزير لقطاعى الامن العام والامن الوطنى أسفرت جهود فريق البحث من خلال السرية الى أن وراء إرتكاب الحادث الاجرامى تنظيم إرهابى من جماعة الاخوان المسلمين الارهابية إستهدفت رجال الشرطة والقوات المسلحة والقضاء وأسرهم وممتلكاتهم بقصد نشر الفوضى بالشارع المصرى وإرهاب المواطننين وإسقاط الدولة. حيث كونوا تنظيما ارهابيا بالاشتراك مع أخرين إستهدف القيام بعمليات ارهابية ضد قوات الجيش والشرطة واسرهم وممتلاكاتهم واعدوا لذلك اسلحة نارية وزخائر ووزعوا الادوار فيما بينهم لجمع المعلومات والرصد والتنفيذ. بتقنيين الاجراءات واستئذان نيابة امن الدولة العاليا، تم الاعداد لعدة مأموريات من ضباط البحث الجنائى والامن الوطنى والامن العام بالدقهلية إستهدفت أفراد التنظيم حيث تم ضبطهم جميعا وبحوزة الاول والثانى والخامس والسابع السيارة رقم «ن و ط 479» مصر ملاكى ماركة دايو، سماوى الون،عثر بداخلها 2 بندقية ألية سريعة الطلقات، بندقية خرطوش شوت جن، 2 فرد خرطوش، طلقة الية، 63 طلقة 9 مم طويل، 18 طلقة خرطوش، سنجة، 3 حصيرة مسمارية «ثاقب كاوتشوك» مصنعة محليا تستخدم فى اتلاف اطارات سيارات الشرطة، والسيارة رقم د أ ط 9748 مصر ملاكى ماركو اسبرنزا فضى اللون، وطبنجة حلوان عيار 9 مم طويل مطموسة الارقام. وبمواحة عناصر التنظيم المضبوطين بما اسفرت عنة التحريات اعترفوا بأنهم وراء مقتل امين الشرطة.. وبمواجهاتهم بالمضبوطات اعترفوا بحيازتها بقصد ارتكاب الاعمال الارهابية واستهداف ضباط وافراد الشرطة وممتلكاتهم، واضافوا بأن الطبنجة المضبوطة هى المستخدمة فى مقتل الرقيب المذكور وان السيارتان المضبوطتتين بحوزتهم استخدما فى الرصد وتتبع المجنى علية وتأمين القائمين بالتنفيذ وهما الثانى والثالث. تم التحفظ على جميع المضبوطات وعرض المتهمين والمضبوطات على نيابة أمن الدولة العليا التى تولت التحقيق.