اكد مصدر عسكري، أن سبب كثرة عمليات السطو المسلح الاخيرة بمحافظة الاسماعيلية وراءها بعض العناصر التكفيرية الإرهابية التي فقدت تمويلها من بعض قيادات الجماعة الارهابية المتحفظ عليها والموجودة بالسجون ولم تستطيع تلك العناصر الميعيشة دون اموال فلجئت للسطو المسلح على بعض محلات الذهب وسيارات نقل الاموال وهذا على حسب اقوال بعض المقبوض عليهم في قضايا السرقة والسطو المسلح الاخيرة بالمحافظة كما اكد ايضا انه من المتوقع خلال الايام القادمة عدم حدوث عمليات إرهابية بالمحافظة ضد رجال الشرطة والجيش ولكن ستكون حوداث سرقات من العصابات الارهابية المسلحة. أشار ايضا المصدر أنه جاري مضاعفة القوات والانتشار العسكري الذي بدأ من أول نقطة للضفة الشرقية للقناة من الحدود الأولى لمدينة القنطرة شرق بمحافظة الاسماعيلية الي مدينة رفح الحدودية وذلك في تصعيد للقوات المسلحة وتحذيرا لأي محاولة عابثة لاقتحام الحدود ولو بخطوة واحدة من جانب عناصر حماس الارهابية.. مشيرًا إلى أنه عمل غير متوقع أو وارد لعلم الجانب الآخر بالموقف الذي ستشنه على الفور القوات المسلحة دون هوادة وأن الانتشار العسكري يقوم في ذات الوقت بالتمشيط الموسّع للمناطق الجبلية والزراعية الوعرة بالمنطقة والذي يرجح اختباء عدد من العناصر التكفيرية الهاربة خلال الحملات العسكرية المتنوعة التي قامت بها قيادة الجيش، معلنًا أنها ستثمر عن نتائج إيجابية سيتم الاعلان عنها خلال الايام القادمة. كما اكد ايضا تعرض حافلة جنود عسكرية لنقل جنود ، لهجوم بقذائف «آر بي جي» خلال سيرها على طريق الشيخ زويد الدولي عند قرية الوفاق، وذلك بعد اطلاق الجماعات قذائف على الحافلة دون أن تصيبها، وانفجرت القذيفة بعيدا، دون وقوع اصابات في صفوف الجنود الذين كانوا متوجهين لقضاء إجازاتهم. فيما قامت المدرعات المرافقة للحافلات بإطلاق نار باتجاه مصدر إطلاق قذيفة ال «آر بي جي»، بينما استكملت الحافلة العسكرية طريقها إلى مدينة الاسماعيلية. وكانت النيابة العسكرية بقيادة الجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية قد بداءت خلال الايام الماضية مباشرة التحقيقات والتحريات الموسعة مع العناصر التكفيرية التي تم القبض عليهم بمناطق متفرقة بوسط وشمال وجنوب مدينة العريش، والذين بلغ تعدادهم 58 عنصرًا وكانوا تحت الحراسة العسكرية بالكتيبة 101 بسيناء، بجانب التحفظ على 43 مصابًا لحين التعافي والخضوع للتحقيقات الموسّعة.