قال رئيس مجلس إدارة مجموعة FEP Capital، عبد الله الشاهين: إن "تجربة المجموعة بدأت في السوق المصرى عام 1995، وهي شركة رائدة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة بعد تأسيس بورصة النيل، والتي تجاوزنا 25% من حجم الشركات المدرجة بها". وأضاف "الشاهين" خلال المؤتمر السنوي الذي عقدته المجموعة اليوم، بحضور أعضاء مجلس الإدارة، أن "إف آي بي كابيتال هي بنك استثماري مصري، خاضع للجهات الرقابية المصرفية المصرية، وتقوم بالعديد من أعمال إدارة الاستثمار، وكذلك الاستثمار المباشر، و عملية إعادة هيكلة الشركات، وتتمتع المجموعة بفريق مهني، لديه خبرات عالية، مكون من 40 مديرًا، و وصل عدد الموظفين والعاملين المتواجدين بالشركات العاملة تحت رايتنا، إلى 5 آلاف موظف، ولا شك أن العنصر البشري هو واحد من أهم عوامل النجاح في أي مجال". وتابع أنه تم تأسيس وحدة للدراسات والبحوث الاقتصادية، منذ ثلاث سنوات لمساعدة الاقتصاد المصري، عن طريق إعداد التقارير والدراسات الاقتصادية، وكان أحد الدراسات التي تم إعدادها متعلقة بدور الإعلام في الأزمات المالية، كما تم إعداد العديد من الدراسات الأخرى المتعلقة، بالشركات المتعثرة، والصناعات المتوسطة والصغيرة ، فكان لتلك الوحدة دور فاعل وقوي في إنشاء هذا الكم من الدراسات. وأكد رئيس إف آي بي كابيتال "وصلت حجم الأصول التي تديرها الشركة إلى 20 مليار جنيه، مُوزعة على استثمارات مباشرة، واستثمارات نديرها للغير، وكما هو معروف، أن مجموعة حديد المصريين، التي يديرها رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، هي أحد الأصول التي تدار من خلال مجموعة إف آي بي كابيتال، وهذا شرف عظيم كبير أن نكون مديرين استثماريين لهذا الصرح العظيم، كما أننا المستشار المالي لشركة إعلام المصريين، هذا الصرح الذي استطاع خلال فترة بسيطة أن يحتل مكانة عالية ورائدة في مجال الإعلام، ليس على مستوى مصر فقط، ولكن على مستوى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى شركة إنجازات مصر المتخصصة، في الصناعات الغذائية، وصناعات مصر المتخصصة في الاستثمار الصناعي". وأضاف " كان لمجموعة إف آي بي كابيتال، دور رئيسي في إدارة الشركات والمصانع المتعثرة، فبعد ثورة 25 يناير كان هناك أزمة كبيرة في إدارة مثل تلك الشركات، مشيرًا إلى أن الاستثمار في مجموعة حديد المصريين، له قصة تحدي كبيرة"، موضحًا أن بعد ثورة 25 يناير واجه الاقتصاد المصرى أزمات كبيرة، فكان الاستثمار كله متوجه إلى الخارج، ولكنهم كانوا مصرين على دخول ذلك التحدي، ذاكرًا أنهم اجتمعو في فبراير 2011 واصروا على الاستمرار في الاستثمار في مصر، وكان ذلك قرار موفق جدًا. وتابع "في سبتمبر 2016 تم تكليفنا من قبل مجموعة إعلام المصريين، بتهيئة هذا الكيان الاستثماري الضخم، للطرح في البورصة"، مؤكدًا أن في حال طرح إعلام المصريين بالبورصة، ستكون أول شركة إعلام في الشرق الأوسط ، يتم طرحها في البورصة".