قال محمد صلاح، مساعد وزير البيئة، إن الوزارة تهتم بالمشروعات التنموية؛ للبعد البيئي لها، بالتعاون مع وزارات الإسكان والصناعة والزراعة. وأضاف خلال كلمته بمؤتمر المشروعات القومية اليوم الخميس، أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا لترشيد استهلاك عدد من المواد المهمة من أجل الأجيال المقبلة، والاعتماد على المواد المعاد تدويرها، كمخلفات الهدم والبناء. وتابع: "تعمل الوزارة على إنشاء مدافن صغيرة لمخلفات الهدم والبناء قرب المصانع؛ لأن كلفة نقل هذه المواد عال جدًا، وتفعيل خريطة بعض المصانع لتعظيم الاستفادة من هذه المخلفات". كما ألقى الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، كلمة في المشروع أيضًا، أكد فيها أن قطاع المقاولات والتشييد ممثل بصورة كبيرة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وأوضح، أن مساحة المنطقة 461 كيلو متر مربع، مقسمة على 4 مناطق فرعية، مشيرًا إلى وجود 5 مقاولين على أعلى مستوى يعملون على بناء 5 آلاف متر أرصفة بميناء بور سعيد، مشيرًا إلى أن المنطقة الاقتصادية بحلول عام 2035 ستكون من أفضل 7 مناطق جاذبة للاستثمارات على مستوى العالم؛ للموقع الاستراتيجي الذي تحتله مصر، إضافة إلى المكونات والإجراءات التي تتخذها مصر لجذب الاستثمارات لمنطقة قناة السويس. ولفت إلى أن قطاع المقاولات والتشييد أحد أهم مقومات النهوض الاقتصادي، وله دور أساسي في المراحل المختلفة للبنية الأساسية، وبناء المصانع والمجتمعات.