لقي سجين وعامل مصرعهما توفي الأول داخل سجن قسم الخانكة إثر إصابته بغيبوبة كبدية داخل محبسه بينما مات الثاني خلال العمل داخل أحد المصانع بالقناطر الخيرية. تم نقل الجثتين للمستشفي وتولت النيبات المختصة التحقيق يإشراف المستشار ين محمد عبد الشافي المحامي العام لنيابات حنوب بنها ومؤمن سالمان المحامي العام لنيابات شمال بنها. تلقى العقيد عبد الحفيظ الخولى، رئيس فرع البحث الجنائى، بلاغا من الخدمات المعينة لتأمين حجز وسجن القسم بوفاة السجين يسرى ر م سن 27 والمحكوم عليه بالسجن لمدة سنة.. على ذمة القضية رقم 384 جنح قسم الخانكة لسنة 2014 م «سرقة»، وذلك على أثر معاناته من مرض فيروس «A» الكبدى الوبائى، حيث سبق عرضه على مستشفى الخانكة المركزى بناءً على إذن النيابة العامة فى المحضر رقم 327 إدارى قسم الخانكة لسنة 2014م، وعمل الفحوصات اللازمة وتوجيه الرعاية الكاملة له وإعادته لمحبسه مرة أخرى. وتم إخطار اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، وبتوقيع الكشف الطبى عليه بمعرفة مفتش الصحة بالخانكة ورد تقرير طبى يفيد إصابته بغيبوبة كبدية أدت إلى وفاته نتيجة إصابته بفيروس الكبدى الوبائى A، مما أدى إلى ارتفاع إنزيمات الكبد والصفراء بالدم، ولا توجد شبهة جنائية فى الوفاة. وبسؤال شقيقة المتوفى المدعوة أسماء سن 28 ربة منزل.. قررت أن شقيقها المتوفى كان يعانى من ذات المرض قبل ضبطه والحكم عليه، ولا تشتبه جنائياً فى الوفاة. تحرر عن ذلك المحضر رقم 327 إدارى قسم الخانكة لسنة 2014 م.. وجارى العرض على النيابة العامة. فيما تلقى المقدم هانى أبو سريع، رئيس مباحث مركز القناطر، إشارة من المستشفى بوصول «مصطفى ذهدى حسن شحاتة عبدا لله»، 28 سنة عامل بمصنع تكسير البلاستيك بناحية باسوس، جثة هامدة إثر صعق كهربائى. تم إخطار اللواء عرفة حمزة مدير مباحث القليوبية ، فتبين بالانتقال وسؤال «عبد الحليم حافظ حسن» 46 سنة، صاحب المصنع الذى يعمل به المتوفى، قرر أنه حال قيام المتوفى بالعمل على ماكينة كسارة البلاستيك بالمصنع صعقته الكهرباء مما أدى لوفاته. وبسؤال شهود الواقعة رددوا نفس المضمون، وبتوقيع الكشف الطبى على الجثة بمعرفة مفتش الصحة ورد التقرير الطبى يفيد بأن سبب الوفاة نتيجة صدمة كهربائية، ونفى وجود شبهة جنائية. تحرر عن ذلك المحضر رقم 1121 إدارى مركز القناطر الخيرية لسنة 2014 م، وبالعرض على النيابة صرحت بدفن الجثة.