فى لقاء لها ببرنامج «وحدك» الذى تُقدِّمه الإعلامية شانتال سرور على قناة «النهار»، قالت المطربة اللبنانية ميريام فارس إن البعض يظنّها متعالية ويتحفّظ فى التعامل معها، مع أنها تتصرّف ببساطة وتلقائية وعفوية، ورجعت ذلك إلى عدم تفضيلها للمظهر الكلاسيكى الخارجى. المطربة اللبنانية أوضحت أن ميولها تفرض عليها اختيار أزياء وإكسسوارات عديدة لتخرج بطلّة متغيّرة باستمرار، بل وخلق موضة خاصة بها لتصير «أيقونة موضة»، وهو لقب محبوب لديها ويُسعدها، وقد أطلقه عليها الإعلاميون والمعجبون عليها، ومن الصعب الحفاظ عليه. ميريام قالت إنها تختار ملابسها وفقا لظروف وطبيعة المناسبة التى تذهب إليها، كفستان حفل أو حضور فرح أو مشوار عادى، مشيرة إلى أنها كثيرا ما تنتقد نفسها بعد متابعتها للبرامج والحفلات التى تُحييها كأن تغضب من طريقة تصفيف شعرها. ميريام قالت إنها بدأت مشوارها الفنى عكس التيار، رغم علمها أن ما تُقدِّمه يعدّ أمرا غير سهل، ومن الصعب أن يتقبّله المجتمع ويحترمه النقاد، لأنها ظهرت وسط موجة كل من لديها بعض الموهبة تعدّ نفسها فنانة استعراضية، ومع ذلك لم تتأثّر، ليقينها بأن هذه الموجة سيتم غربلتها مع الأيام وستمضى مع أصحابها. الفنانة اللبنانية أشارت إلى أن مقدّمى البرامج التى تم استضافتها بها فى مطلع مشوارها كانوا دائما ما يوجّهون سؤالا لها: «ألا تقلقين من اعتبارك واحدة ضمن هذا التيار؟»، وكانت تجيب بنفس الرد السابق، لأنه لا يصحّ إلا الصحيح. ميريام اعتبرت تفكيرها فى تقديم موهبتين للجمهور هما الغناء والرقص بعد إصقالهما بالعلم مغامرة كبيرة، وفسّرت نجاحها بما تمتلكه من صوت وشكل وأداء، ومجموعة كاملة من المواهب حتى إن الجمهور يطلبها بالاسم، وهذا مؤشر قوى على نجاحها، مضيفة أنها قامت مؤخرا بتصوير جلسة طربية، وتم عرضها على إحدى الفضائيات، وجلس الجميع للاستماع إلى صوتها فقط دون أى حركات راقصة من جانبها أو جانبهم، وهذا يؤكّد نجاحها كمطربة أيضا. ميريام أكدت أنها لا تصرّ على تقديم اللون الخليجى وحده، وإنما على كل الألوان الغنائية الصعبة، والتى تتطلب بحثا ودراسة وجهدا وتعبا لتقديمها، وهذا هو شغفها، مشيرة إلى امتلاكها خططا وأفكارا كثيرة لتعلّم لغات ولهجات تنوى تقديمها فى أغنياتها.