النيابة تحقيقات مع شهود عيان وفحص كاميرات مراقبة الفنادق لم تحدد هوية المتهم بشكل واضح منفذ العملية لم يدرس المكان جيداً والحزام الناسف محلى ولا يزيد عن 10 كيلو جرام منفذ طابا يستقبل 140 سائحاً فقط ومغادرة 640 اليوم قال مصدر امنى رفيع المستوى ان السلطات المصرية المعنية بالتحقيقات فى حادث تفجير اتوبيس السياح الكوريين فى طابا لم تلقى القبض على متهمين متورطين فى التفجير و كل من يتم استدعاءه للتحقيق فقط و جمع الادلة و التحريات اللازمة لتحديد هوية منفذ العملية و كيف دخل الى طابا فى هذا التوقيت. و اشار المصدر الذى رفض ذكر اسمه ان الادلة الجنائية توصلت الى ان الحزام الناسف الذى ارتداه الانتحارى محلى و بدائى الصنع و لا يتجاوز وزنة 10 كيلو جرامات، مشيراً الى ان المقذوفات عثر بها على بلى و مسامير صغيرة. وفجر المصدر مفاجأة و هى ان الانتحارى لم يدرس المكان جيداً و لم يتردد عليه كما زعمت مصادر اعلامية مؤكداً ان الانتحارى جاء ونيته التفجير فى اى وقت و فى اى مكان به سياح وبالفعل نفذ العملية فى الثانية من ظهر الاحد وهذا التوقيت تكون ساحة الميدان التى يتجمع بها السياح شبه خالية لان تجمع السياح يكون فى السابعة صباحاً او التاسعة مساءً. وتقوم قوات واجهزة امن مصرية بتمشيط المنطقة الجبلية فى منطقة وادى طابا لمعرفة خط سير الانتحارى و رجحت مصادر ان يكون الانتحارى قدم الى منطقة الوادى بعيداً عن الاكمنة و هى تقع خلف محطة الكهرباء جهد 66 وتقوم الاجهزة بفحص كل من دخل طابا و كل العاملين بها لتحديد هوية و اوصاف الانتحارى ايضا يتم التحقيق مع جهات امنية على الاكمنة لمعرفة كيفية تسلل المتهم. وذكر شهود عيان من ركاب الحافلة ان الانتحارى شاب لا يزيد عمره عن 25 عام و طوله لا يزيد عن 160 سم وبشرته قمحى اللون تميل الى السمار وذو لحية وعثر علي ملابس داخلية للانتحاري و اقدام ذات شعر كثيف مرتديا سروال رجالي. وفي سياق متصل استقبل منفذ طابا البري 160 سائحاً قادمين من اسرائيل الي منتجعات جنوبسيناء بينما غادر نحو 630 سائحاً جنوبسيناء باتجاه اسرائيل مما يؤكد ان الحادث الإرهابي اثر علي الحركة الوافدة من اسرئيل إلي طابا المصرية.