من أجل الاستقرار على خارطة طريق للتحرك خلال الفترة القادمة، عقدت قائمة المهندس محمود طاهر، المرشح لرئاسة النادى الأهلى، اجتماعًا، أمس (الثلاثاء)، فى «القطامية هايتس» حضره جميع أعضاء القائمة محمود طاهر المرشح للرئاسة، وأحمد سعيد المرشح كنائب، ومحمد عبد الوهاب وطاهر الشيخ وإبراهيم الكفراوى وعماد وحيد وهشام العامرى المرشحين للعضوية فوق 35 سنة، ومهند مجدى، ورمضان شرش، ومحمد جمال هليل، وهشام فؤاد، المرشحين للعضوية تحت السن. واستعرض أعضاء القائمة خطة التحرك داخل وخارج النادى، وتم تحديد دور كل عضو من الأعضاء بما يتناسب مع علاقاته، حيث يتحرك العضو فى القطاع المنتمى إليه، بينما تم عقد عدة اجتماعات مع عدد من الشخصيات من كبار أعضاء النادى للحصول على تأييدهم. وتلقى قائمة محمود طاهر دعمًا غير محدود من جانب كبار الشخصيات الأهلاوية، وهو ما يجعلها تحظى بثقة فى تحركاتها. فى المقابل، فإن قائمة المهندس إبراهيم المعلم تجد نفسها فى مفترق طرق، نظرًا إلى عدم اكتمال أعضائها بسبب سرعة اختيارهم، ولعل هذا هو السبب فى تفكير المعلم فى الاعتذار عن عدم خوض الانتخابات وفقًا لبعض المصادر المقربة منه لخوفه من نتيجة الانتخابات، وهو ما سوف يؤثر بشكل كبير على الرصيد الذى يمتلكه داخل النادى أو فى نطاق عمله الخارجى بعد النجاحات التى حققها إبان وجوده فى مجلس إدارة الأهلى سابقًا. ولعلها المرة الأولى تخوض فيها قائمة الانتخابات التى يدعمها حسن حمدى وتكون غير مكتملة الصفوف، حيث إن الثابت فى الاختيارات منذ أيام الراحل صالح سليم أن تضم القائمة كل التخصصات الطبية والهندسية والقضائية والمحاسبية، وهو ما لا يظهر فى قائمة إبراهيم المعلم بسبب حالة العشوائية التى سيطرت على الاختيارات واعتذارات البعض عن الانضمام إليها، ولذا فإن الأيام المقبلة من الممكن أن تشهد مفاجآت قد تغير الصورة كاملة.