أدان النائب البرلماني مصطفى بكري العمليات الإرهابية، التي تستهدف الأقباط في شمال سيناء، وكتب عبر صفحته على موقع "تويتر": "عمليات الإرهاب التي تقوم بها التنظيمات التكفيرية ضد أشقائنا الأقباط في شمال سيناء، هدفها تهجيرهم وإحراج الدولة المصريه وإظهار عدم قدرتها على حمايتهم وإثارة القلاقل". وأضاف مطالبًا بفرض إجراءات أمنية لحماية الأقباط: "على الرغم من أن الاستهداف الإرهابي لم يستثن أحدًا، إلا أن ما يجري يستوجب فرض إجراءات أمنية مشددة لحماية بيوت أشقائنا الأقباط في هذه المنطقة، ومواجهة القتلة ودحرهم، وتجفيف منابعهم، واتخاذ كل الإجراءات الاستثنائية التي يتضمنها قانون الطوارئ المطبق في هذه المناطق، كما يستوجب حشد كل القوي الشعبية للمساعدة في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة". كانت الأيام الماضية قد شهدت استهدافًا ملحوظًا من الجماعات المسلحة للأقباط بمدينة العريش، فحسب مصادر من المدينة، قُتل كل من الطبيب البيطري، بهجت وليم، برصاصة في الرأس خارج صيدلية يملكها، ثم قُتل مواطن آخر يدعى عادل شوقي في حي السمران بالمدينة نفسها، ولحق بهم المواطن جمال توفيق، وهو تاجر أحذية، ووُجدت أمس الأول جثتي سعد حنا ونجله مدحت ملقاه على الطريق، وفي اواخر الشهر الماضي، قُتل وائل يوسف داخل محله بإحدى المناطق التجارية. وعقب ذلك، قام عدد كبير من الأسر القبطية خلال هذا الأسبوع بالرحيل من محافظة شمال سيناء إلى أماكن متفرقة.