واصل اداريو التأمين الصحي بالمنيا إضرابهم عن العمل لليوم الثاني علي التوالي، للمطالبة بمساواتهم بالفريق الطبي والصيدلي والتمريض، على الرغم من اللقاء الذي جمعهم باللواء عصام البديوي، محافظ الأقليم، من أجل العدول عن الإضراب. وأكد المحتجون على أن إضرابهم لعدم مساواتهم المادية مع زملائهم، واعتراضهم على ضعف تقييم أدائهم بالعمل، ولمطالبهم بتثبيت عمال اليومية حيث يتقاضى الواحد منهم 5 جنيهات يومياً، بواقع 150 جنيهاً في الشهر، رغم أن عددهم لايزيد عن 75 عاملا. وأوضح الإداريون أن الإضراب جزئي، وأنهم يستقبلون جميع الحالات المرضية بالمستشفيات، ويتم توقيع الكشف الطبي عليها، لكن الأعمال المرتبطة بالعمل الإداري وإنهاء الأوراق متوقفة، ومنها القومسيون الطبي. وأصر المحتجوزن على مواصلة إضرابهم عن العمل، رغم اللقاء الذي جمع بينهم واللواء عصام البديوي، أمس الأحد، والذي أكد للمضربين أنه سيخاطب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي وعدد من المختصين لإعادة النظر في القرار الخاص بهم والعمل على تلافي أسباب شكواهم، وطالبهم في حضور الدكتوره أمنية رجب وكيل وزارة الصحة، بعودة انتظام سير العمل بمستشفى التأمين الصحي خاصة أن عملهم يرتبط في المقام الأول بصحة المواطنين وتيسير تقديم الخدمة الطبية والعلاجية لهم.