تعتزم الحكومة في ميانمار، اليوم الاثنين، التحقيق في مع الشرطة في مزاعم ارتكاب جرائم بحق مسلمي الروهينجا. وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تقرير هذا الشهر: إن "قوات الأمن في ميانمار ارتكبت جرائم قتل جماعية واغتصاب، ومن المرجح جدًا أنها وصلت إلى حد الجرائم ضد الإنسانية وربما حد التطهير العرقي"، وفقًا ل"رويترز". فيما أنكرت ميانمار مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان تقريبًا في ولاية راخين التي يعيش فيها الكثير من الأقلية الروهينجا، وتقول: إن "حملة لمكافحة المسلحين تجري هناك منذ أن قتل تسعة من أفراد الشرطة في هجمات على مواقع أمنية قرب الحدود مع بنجلادش في التاسع من أكتوبر".