شهدت محافظة الدقهلية جريمة بشعة بعد أن تخلت سيدة عن مشاعرها الإنسانية وأمومتها وقامت بتحطيم جمجمة رضيعها لتنهي حياته لوجود خلافات زوجية. تلقى اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء مجدي القمري، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لمركز شرطة طلخا من مستشفى الطوارئ بالمنصورة بوفاة طفل رضيع يدعى "إبراهيم ع.م. ج" 7 شهور نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية نتيجة كسر بقاع الجمجمة ونزيف داخلي بالمخ، ولايمكن الجزم في سبب الوفاة. على الفور انتقل رجال مباحث طلخا برئاسة الرائد أحمد شبانة، رئيس المباحث، لمكان البلاغ، وتبين أن الرضيع المتوفي، تم حجزه بالمستشفى، بتاريخ 31 يناير الماضي، وأنه حضر صحبة والدته، وباستدعاء كل من والدة الطفل المتوفي "عبير ع. م. ع" 21 سنة ربة منزل، ووالد الطفل المتوفي الدسوقي، "ع.م.ج" 33 سنة عامل عادي، ويقيمان قرية "بطرة" قررت الأولى بأن إصابة نجلها حدثت نتيجة سقوطه من أعلى سرير حجرة نومها بالتاريخ المشار إليه. وبإعادة مناقشة والدة الطفل المتوفي لبيان عما إذا كانت توجد شبهة جنائية في الوفاة من عدمه، وبتطوير مناقشة والدة الطفل المتوفي، وقررت بوجود خلافات زوجية وعائلية بينها وبين زوجها، نتيجة لسابقة وجود علاقة غير شرعية بينها وبين أحد الأشخاص بذات القرية والذي يعمل حاليًا بالخارج نتج عنها فض غشاء بكارتها، قبل الزواج. وتطورت الخلافات إلى تعدى أهلية زوجها عليها بالضرب ومعايرتها بصفه دائمة بتلك العلاقة الآثمة، فعقدت العزم وبيتت النية على التخلص من طفلها الرضيع نكاية فى زوجها وأهليته فانتهزت تواجدها بمفردها بالشقة سكنها، وقامت بالتعدي على نجلها بالضرب بعصا خشبية على رأسه عدة مرات حتى ظنت أنه فارق الحياة، قامت بالصراخ واختلقت وفاة نجلها على إثر سقوطه من أعلى السرير فقامت وأهلية زوجها بالتوجه به الى المستشفى، حيث تبين أنه مازال على قيد الحياة، وبإرشادها تم ضبط الأداة المستخدمة في الواقعة. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1118 لسنة 2017 إداري المركز، لحين العرض على النيابة العامة.