فى الوقت الذى ينتهى فيه عقد الجهاز الفنى بالكامل بعد 6 أشهر، رفض محمد يوسف المدير الفنى لفريق الأهلى التعليق على التجاهل الذى يلقاه من قبل لجنة الكرة برئاسة حسن حمدى ومحمود الخطيب وهادى خشبة مدير قطاع الكرة بخصوص تجديد تعاقده أو استمراره فى القيادة الفنية للفريق من عدمه. يوسف أوضح أن كل تركيزه حاليا مع جهازه المعاون منصب فى بطولة الدورى العام وتحديد القائمة الإفريقية، مؤكدا أن الأهلى يمر بمرحلة مختلفة للغاية عما كان سابقا بسبب الإصابات والغيابات الكثيرة بالإضافة إلى اعتزال عدد من النجوم. المدير الفنى أشار إلى أن الفريق يقوم بتغيير جلده والاعتماد على الناشئين وشباب النادى، قائلا: «ما أملكه الآن تقديم فريق جيد ومترابط يستطيع المنافسة والحصول على البطولات الفترة المقبلة». وأضاف: «مسألة استمرارى من عدمه مع الفريق قرار خاص بلجنة الكرة ومجلس الإدارة، ولا أحب الحديث فيه الآن»، مشددا على أن ما يهمه خلال الفترة الحالية وضع الأهلى على الطريق الصحيح وبناء فريق جديد بجيل من الشباب. وتابع: «أرتبط بعلاقة جيدة مع أعضاء لجنة الكرة وستستمر طوال الوقت حتى لو تم تفضيل جهاز فنى آخر فمصلحة النادى دائما ما تفوق المصلحة الشخصية». وفى سياق آخر، طالب السيد حمدى صانع ألعاب الفريق زملاءه بضرورة مساعدته حتى يستطيع استعادة مستواه الفنى داخل المستطيل الأخضر فى ظل الانتقاد الذى يتلقاه من جانب الجهاز الفنى، وهو ما يعجل بعودته إلى دكة البدلاء وعدم المشاركة بشكل أساسى خصوصا بعد تعاقد النادى مع أحمد رؤوف وموسى إيدان. حمدى أجرى عدة جلسات مع زملائه فى الفريق لمساندته على التألق من جديد داخل الملعب، خوفا من العودة إلى دكة الاحتياط. واعترف السيد حمدى ل«التحرير» بسوء مستواه خلال الثلاث مباريات التى خاضها الأحمر أمام الإنتاج الحربى وسموحة وإنبى. من ناحية أخرى، قرر محمد أبو تريكة لاعب الأهلى السابق الذى يؤدى مناسك العمرة فى السعودية اصطحاب أولاده وأفراد أسرته إلى البرازيل لحضور مباريات كأس العالم من المدرجات، لا سيما أن كأس العالم هى الحلم الوحيد الذى لم يحققه اللاعب فى مشواره مع كرة القدم. ورفض أبو تريكة عرضًا مغريا من جانب قناة «الجزيرة» القطرية لتصوير فيلم وثائقى عن حياته وبدايته مع الكرة ومشواره مع النادى الأهلى، حيث قدمت الجزيرة شيكًا على بياض للاعب ليضع الرقم الذى يختاره، لكنه رفض هذا العرض. وينوى أبو تريكة كتابة مذكراته، وقد قطع شوط كبيرا فى هذا الأمر حيث قام بتسجيل جانب كبير منها.