قالت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب وأستاذ الفلسفة الإسلامية والعقيدة بجامعة الأزهر الشريف وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن «يمين الطلاق الذي يُسلط على رقاب النساء من باب التهديد، يُوجد فجوة كبيرة، أولها؛ حالة الرعب والخوف من هذا القسم العظيم، وسهولة استخدام الرجل له». أضافت نصير، خلال مداخلة لبرنامج «لعلهم يفقهون» عبر فضائية «DMC»، «يمين الطلاق بهذه الطريقة لا يليق بما يُسمى بالميثاق الغليظ، حتى يُحترم من قِبل الرجل، وألا يجعله طوال الوقت وعيد وتهديد للمرأة، ما يجعلها مزعزعة ومهددة طوال الوقت من هذا السيف المُسلط على رقبتها». تابعت: «كثير من الرجال يستخدمون هذا اليمين لأتفه الأسباب، ودعوة الرئيس لتقنينه شيء جيد، لأن الميثاق الغليظ لا يجب التفريط فيه بهذا الشكل، لأن هناك استسهال واضح في كل القضايا التي تتعلق بالمرأة». وأوضحت أنه إذا لم تتقدم اللجنة الدينية في البرلمان بمشروع لتقنين الطلاق الشفوي، فإنها ستتقدم بهذا المشروع للقانون، ومن ثم طرحه على البرلمان لمناقشته. ودعا السيسي إلى إصدار قانون ينظم حالات الطلاق الشفوي، بعد ارتفاع معدلات الانفصال خلال الفترة الأخيرة، قائلًا في كلمته بالاحتفال بعيد الشرطة: «سألت رئيس الجهاز المركزى للتعبئة عن عدد حالات الزواج قاللى 900 ألف و40% منهم بينفصلوا بعد 5 سنوات». ووجه السيسي سؤالًا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قائلًا: «هل نحن يا فضيلة الإمام بحاجة إلى قانون ينظم الطلاق بدل الطلاق الشفوى، لكى يكون أمام المأذون، حتى نعطى للناس فرصة تراجع نفسها، ونحمى الأمة بدل تحولها لأطفال في الشوارع بسلوكيات غير منضبطة، ولا إيه يا فضيلة الإمام؟ تعبتني يا فضيلة الإمام».