كتب - مصطفى خليل كشفت إحدى أعضاء هيئة التمريض بمستشفى السويس العام، عن تفاصيل الواقعة التي عُرفت إعلاميا ب"السيدة العارية". وقال هدى حامد - في تصريحات للتحرير - إنه كان من المقرر خروج سيدة مسنة من غرفة العناية المركزة في تمام الثالثة عصرا، لكن لم يحضر أحد من أقاربها لاستلامها حتى الساعة 11 مساء بالتزامن مع وصول حالة خطرة في احتياج شديد للعناية المركزة. وأعربت الممرضة عن استيائها من الهجوم الذي تم شنه بسبب التلاعب بطريقة تصوير السيدة قائلة "لو تركت الحالة الخطيرة تموت يتم توجيه اللوم بسبب نقص الإمكانيات، ولو دخلتها بدلا من حالة أخرى كان مقرر خروجها لتوفير سرير في العناية المركزة يتم توجيه اللوم أيضا". وأوضحت "حامد"، أن المُسنة خرجت بملابس العناية المركزة، وتم إيداعها بغرفة الباطنة، ولم تكن عارية كما ادعى نجلها، لافتة بأ أعضاء هيئة التمريض كانوا مسؤولين عن حركتها؛ خوفا من إصابتها بقرحة فراش. وكان "أحمد.ا" نجل مُسنة، قد اتهم إدرة المستشفى بالعثور على والدته عارية في طرقات المستشفى العام، وحرر محضرا بقسم شرطة السويس.