ب«الأنشطة».. التعليم ترفع المهارات العلمية والتكنولوجية لطلاب الإعدادية

وافق الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الأحد، على تطبيق أنشطة لتنمية المهارات العلمية والتكنولوجية لتلاميذ المرحلة الإعدادية؛ في ضوء أهداف الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم في مصر 2014 - 2030، والتي من أهدافها توظيف الأنشطة المدرسية لإكساب المتعلمين مهارات التفكير الناقد، وحل مشكلات مجتمعية بأساليب علمية.
وقال الشربيني - في تصريحاتٍ له - إنَّ الهدف من تطبيق هذه الأنشطة تنمية وعي طلاب المرحلة الإعدادية بالمهارات العلمية والتكنولوجية وتنمية مهارات التفكير العلمي وحل المشكلات.
وأضاف أنَّ هذه الأنشطة تساهم في تشجيع المتميزين على استكمال الدراسة العلمية بمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى استيعاب الاحتياجات المتجددة لبناء متعلم قادر على مواكبة التقدُّم الحضاري والتكنولوجي.
وفي هذا الإطار، أكَّد يسري فؤاد ساويرس مدير عام تنمية مادة العلوم أنَّ تطبيق هذه الأنشطة يتم من خلال تدريب الطلاب على مهارات البحث العلمي، من خلال أنشطة لاصفية عملية يقوم بها الطلاب بمساعدة المعلم، حيث تمَّ اختيار هذه الأنشطة بالاستعانة بمعايير العلوم التي يدرسها الطلاب في المرحلة الإعدادية، وكذا توفير فرص للطلاب؛ لتطبيق عملى للمهارات المكتسبة من المناهج الدراسية، بالإضافة إلى تصميم الأنشطة من خلال استخدام مواد وخامات بسيطة جدًّا فى البيئة، أو معاد استخدامها.
وأضاف ساويرس أنَّ تنفيذ أنشطة تنمية المهارات العلمية التكنولوجية للمرحلة الإعدادية تمَّ من أجل تحقيق عدة أهداف، أهمها أنَّها تكسب الطالب مهارات التفكير العلمي، ويجيد الطالب من خلالها استخدام مصادر متعددة غير الكتاب المدرسي والمعلم، وكذا يشارك الطالب من خلال هذه الأنشطة في ابتكار طرق متنوعة لحل المشكلات التي تواجهه في مجتمعه، بالإضافة إلى تطبيق هذه الأنشطة العلمية والتكنولوجية يساعد الطالب على تطبيق مفاهيم العلوم والتكنولوجيا مستقبلًا، بما يمكنهم من القدرة على المنافسة في عالم المعرفة، كما أنَّ هذه الأنشطة عامل مساعد للطلاب لفهم واستيعاب مادة العلوم.
وأشار إلى أنَّه تمَّ إعداد هذه الأنشطة من خلال فريق عمل من المدربين، والموجهين بالوزارة، بالمشاركة مع خبراء مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، وبدعم من مشروع مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مؤكِّدًا أنَّه جارٍ تدريب المعلمين في المرحلة الأولى من العينة المختارة، وسيتم الأخذ في الاعتبار متابعة خطوات تطبيق هذه المرحلة في الميدان، والعمل على تقييم وتقويم هذه التجربة، بما يساعد على تطويرها.