حذرت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، بريطانيا من أنها قد تواجه تحديات مع استعداد رئيسة الوزراء تريزا ماي لبدء إجراءات الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقالت «لاجارد»، خلال لقاء فى فيينا، حول التحديات التى تواجهها أوروبا «المخاطر الاقتصادية للخروج بالتأكيد فى الاتجاه الأسوأ»، «أي صفقة سيتم إبرامها مع الاتحاد الأوروبي لن تكون بمزايا العضوية بكل تأكيد.. عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستكون مرهقة للغاية خصوصًا للطرف البريطاني». من جانبه قال وزير خارجية بريطانيا، بوريس جونسون، في مقال نشر بصحيفة التليجراف البريطانية، إن الدول تقف في الصف لتوقيع صفقات تجارية مع المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي. وأضاف «جونسون» لن نكون جزءًا من سياسة التجارة السائدة أو مربوطين بالتعريفة الخارجية السائدة، ولن تتم إدارة سياستنا التجارية عبر لجنة الاتحاد الأوروبي. وأوضح وزير الخارجية أن هذا يعني أن بريطانيا سوف تستطيع إبرام صفقات تجارة حرة جديدة مع دول العالم الذين يقفون في الصف مشيرًا إلى أنه بموجب قواعد الاتحاد الأوروبي، لا يسمح لبريطانيا مناقشة هذه المعاهدات حتى نخرج من الاتحاد، لافتًا إلى أن المملكة المتحدة ستتابع استكشاف الحضارة والثقافة الأوروبية وستتابع استقبال سياح من الاتحاد الأوروبي. وفيما يخص أزمة المهاجرين، أوضح وزير الخارجية البريطاني أن المملكة لا يمكنها أن تغلق أبوابها أمامهم.