عقدت اللجنة التي شكلتها النقابة العامة للمهن الاجتماعية اجتماعا أمس "الجمعة"، بشأن إدارة أزمة تحويل المعاهد العليا للخدمة الاجتماعية لكليات مجتمع (أمن إداري – أمن صناعي – تأمين معلومات). ورفضت اللجنة أي مسمى يتنافى مع هوية الخدمة الاجتماعية ويتعارض مع مقومتها على أن تعقد ورشة عمل طارئة تضم حكماء وعمداء وأساتذة الخدمة الاجتماعية من الكليات والمعاهد وممثلين عن الهيئات والمنظمات الاجتماعية العاملة في الخدمة الاجتماعية يوم الجمعة القادم برئاسة أ.د/محمد عبدالهادي نقيب الاجتماعيين السابق، لمناقشة التحديات والمخاطر التي تواجه المعاهد العليا للخدمة الاجتماعية والإعداد لمؤتمر علمي موسع يناقش مشاكل التعليم وممارسة الخدمة الاجتماعية بما يتوافق مع التحديات المجتمعية المعاصرة. ومن جانبه أعلن أسامة برهان، نقيب الاجتماعيين تجميد عضويته في لجنة قطاع الخدمة الاجتماعية بالمجلس الأعلى للجامعات لحين تحديد موعد لقاء عاجل مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي لبحث المشاكل التي تواجه المهنة وطمس هويتها من أجل "مصالح شخصية" لبعض عمداء وأساتذة الخدمة الاجتماعية. مطالباً لجنة قطاع الخدمة الاجتماعية بتجميد أعمالها وتنحية الخلافات جانباً من أجل صالح المهنة . ورداً على نفي وزارة التعليم العالي ما تردد لتصريح منسوب للدكتور خالد قاسم مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي ودعم السياسات، بتحويل معاهد الخدمة الاجتماعية لكليات مجتمع، بأنها "تصريحات غير صحيحة وليس لها أساس من الصحة" قال برهان إن ذلك لم يكن تصريح بل أنها كلمه ألقاها الدكتور خالد قاسم مساعد الوزير نيابة عن الوزير في 14 ديسمبر من الشهر المنقضي خلال افتتاح ورشة عمل حول آليات التخطيط متوسط الأجل 2017-2020 لتطبيق استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي 2030، والتي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع كل من وزارتي التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والتربية والتعليم . وأكد نقيب الاجتماعيين أنه خلال اتصال هاتفي مع الدكتور محمد غنيم رئيس لجنة قطاع الخدمة الاجتماعية بالمجلس الأعلى للجامعات عن صحة الأخبار المتداولة في هذا الشأن، أفاد بان وزير التعليم العالي يري أن تطوير معاهد الخدمة الاجتماعية يأتي من خلال تحويلها لكليات مجتمع (أمن إداري – أمن صناعي – تأمين معلومات ) من وجهة نظر الوزير وأن ذلك ضمن خطة الوزارة في إطار تطوير منظومة التعليم التكنولوجي.