الهزيمة القاسية التى تلقاها الأهلى أمام مونتيرى المكسيكى فى مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس بكأس العالم للأندية بالمغرب بخمسة أهداف مقابل هدف، أعادت إلى الأذهان الهزائم التاريخية فى تاريخ القلعة الحمراء. كانت آخر مرة تَلَقَّى فيها الأهلى هزيمة بالخمسة خلال مسابقة الدورى عام 1964 بعدما خسر الفريق الأحمر من الترسانة بخمسة أهداف مقابل هدف، وأحرز صالح سليم هدف الأهلى الوحيد وقتها، وبعدها لم يخسر الأهلى بالخمسة من أى نادٍ. ارتبطت تلك الفترة بالهزائم التاريخية للأهلى بعدما خسر بستة أهداف مقابل هدفين من الترسانة فى الدورى عام 1952 كما خسر 5-1 عام 1961. وعام 1944 حقق الزمالك أكبر فوز فى تاريخ على الأهلى فى نهائى كأس مصر بسداسية نظيفة. وتُعتبر الهزيمة أمام مونتيرى هى الكبرى فى تاريخ مشاركته الخارجية سواء على الصعيد الإفريقى أو العربى أو الدولى، وكانت أكبر خسارة إفريقية له من إينوجو رينجرز النيجيرى فى الكونفيدرالية عام 2003 برباعية نظيفة، ومن بترو أتليتيكو الأنجولى 4-2 عام 2001 بالقاهرة، ومن مولودية الجزائر عام 1976 بالجزائر. وفى كأس العالم للأندية خسر من باتشوكا المكسيكى بأربعة أهداف مقابل هدفين، وفى البطولات العربية خسر من الإفريقى التونسى 4-1 عام 1995 ومن الإسماعيلى 4-0 عام 2003. وبخصوص كأس العالم للأندية تُعتبر هزيمة الأهلى أمام مونتيرى هى الكبرى فى تاريخ البطولة منذ إقامتها، ففى عام 2000، أقيمت البطولة فى البرازيل، وكانت كبرى النتائج وقتها فوز النصر السعودى على الرجاء المغربى بأربعة أهداف مقابل ثلاثة. أما فى 2006، فكانت كبرى النتائج هى فوز برشلونة الإسبانى على كلوب أمريكا بأربعة أهداف نظيفة فى قبل نهائى البطولة، والغريب أنه خسر فى النهائى على يد إنترناسيونالى البرازيلى بهدف نظيف. وفى 2007 حقق ميلان أكبر نتيجة فى مباريات النهائى بفوزه على بوكاجونيورز الأرجنتينى بأربعة أهداف مقابل هدفين. وحقق مانشستر يونايتد أعلى نتيجة فى مونديال 2008، بفوزه على جامبا أوساكا اليابانى بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، بينما فاز برشلونة ببطولة 2011 وحقَّق أعلى نتيجة فى مباراة النهائى بفوزه على سانتوس البرازيلى فى وجود نيمار بأربعة أهداف نظيفة.