رئيس العراق يدين تفجيرات بغداد.. وواشنطن: نحن معكم

أدان الرئيس العراقي فؤاد معصوم التفجيرات التي وقعت في مناطق عدة من العاصمة بغداد اليوم وأسقطت عشرات القتلى، فيما وجَّه الأجهزة الأمنية باتخاذ إجراءات عاجلة وحازمة للقبض على المتورطين في هذه الهجمات.
وقال معصوم - في بيان له: "ندين سلسلة التفجيرات الإرهابية الإجرامية التي استهدفت اليوم بسيارات مفخخة وأحزمة ناسفة تجمعات عمالية وأسواقًا شعبية وعيادات طبية في مناطق الصدر والزعفرانية والجوادر والكندي وقرب جامع أم الطبول وأمام جسر ديالى ببغداد، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات العمال والباعة والمارة والأطفال".
بدورها، أدانت السفارة الأمريكية في العراق التفجيرات الإرهابية التي ضربت العاصمة بغداد وناحية القادسية بمحافظة النجف جنوبي العراق، واعتبرتها محاولة فاشلة لتقسيم البلاد.
وقال بيان للسفارة: "نشجب بشدة الهجمات الإرهابية الأخيرة في بغداد والنجف، ونتقدم بتعازينا الحارة لعائلات الضحايا وندعو بالشفاء العاجل للجرحى".
وأضاف: "المحاولات الإرهابية الجبانة لتقسيم العراق ستفشل، وعلى الشعب العراقي الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذا العنف البربري، والولايات المتحدة تجدد التزامها بدعم حكومة وشعب العراق في مواجهة الإرهاب".
وكانت ست عبوات ناسفة وخمس سيارات مفخخة انفجرت اليوم في مناطق متفرقة بالعاصمة بغداد، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى.
وقتل سبعة عراقيين، بينهم خمسة من قوات الشرطة وأصيب 15 آخرون بجروح في الهجوم الذي استهدف ناحية القادسية بواسطة مجموعة مكونة من ثلاثة مسلحين يستقلون سيارة مفخخة حاولوا الدخول بها إلى محافظة النجف عبر إحدى سيطرة القادسية، وتصدت لهم قوات الأمن واشتبكت مع المسلحين وتم تدمير السيارة المفخخة وقتل المسلحين.
وفي سياق منفصل، أعلنت قيادة عمليات منطقة سامراء فرض حظر على التجوال في المدينة، وقالت القيادة في بيان مقتضب - أوردته قناة "السومرية نيوز" - إنَّه تمَّ فرض حظر على التجوال في سامراء.
وكان مصدر أمني في محافظة صلاح الدين أفاد، في وقت سابق من اليوم الاثنين، بأنَّ مركزًا للشرطة شرق سامراء تعرض لهجوم مسلح، فيما حاصرت القوات الأمنية انتحاريين اثنين، كما أفاد مصدر أمني بالمحافظة بوقوع تفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش على طريق سامراء بغداد.