أدان الرئيس العراقي فؤاد معصوم بشدة، مساء اليوم/الاثنين/، سلسلة التفجيرات الإرهابية الإجرامية التي استهدفت بسيارات مفخخة وأحزمة ناسفة تجمعات عمالية وأسواق شعبية ومستشفيات في مناطق الصدر والزعفرانية والجوادر والكندي وقرب جامع أم الطبول وأمام جسر ديالى ببغداد، ما أسفر عن استشهاد واصابة عشرات العمال والباعة والمارة والأطفال. واعتبر الرئيس العراقي تفجيرات بغداد اليوم اعترافا صارخا من الإرهابيين التكفيريين باقتراب هزيمتهم الحتمية في الموصل والعراق، ودليلا ساطعا على افتقارهم لأبسط القيم الإنسانية والأخلاقية. وأعرب معصوم، في تصريح صحفي، عن الحزن البالغ لمقتل وإصابة مواطنين عراقيين أبرياء نتيجة هذه الجرائم الارهابية الآثمة.. ووجه السلطات الأمنية بالإسراع إلى مضاعفة اليقظة واتخاذ إجراءات عاجلة وحازمة لمنع وقوع مثل الهجمات الارهابية والقبض على المسؤولين عنها. من جانبه، استنكر نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي التفجيرات التي استهدف المواطنين في بغداد.. وقال :ان كلمات الإدانة والاستنكار لم تعد معبرة أمام هول ما يحدث وينبغي ان تقوم الحكومة والاجهزة الأمنية باتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة ومسؤولة لوقف نزيف الدم ومحاسبة الارهابيين والقضاء عليهم. وذكر النجيفي، في تصريح صحفي، أن الاٍرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد الهزائم التي مني بها في معركة تحرير الموصل، لكن ذلك يدعو القائمين على الملف الأمني ان يكونوا أكثر يقظة وحذرا، فالإرهابيون لا يتورعون عن القيام بأبشع الجرائم.