رغم أن القدر حالفه في التفجيرات المزدوجة التي وقعت في إسطنبول، ونجا من الموت بأعجوبة، إلا أنه مع بداية عام 2017 - كان القدر لعب دوره، وأنهى حياته برصاص باب نويل الذي نفذ عملية إطلاق النيران على ملهى ليلي في إطسنبول، وأسفر عن مصرع 39 شخصًا وإصابة آخرين. وكان رجلًا مسلحا يرتدي ملابس سانتا كلاوس (بابا نويل)، أطلق النار من بندقية آلية بشكل عشوائي على رواد ملهى "رينا" خلال احتفالهم بعيد رأس السنة في منطقة أورطه كوي، وذلك بعد أن قتل رجل أمن ومدنيًا عند مدخل الملهى. جدير بالذكر أنه في 10 ديسمبر 2016 وقعت عملية إرهابية مزدوجة بمنطقة بشيكطاش في إسطنبول - الانفجار الأول نجم عن عبوة ناسفة وضعت في سيارة وتم تفجيرها عن بعد، واستهدف حافلة لرجال شرطة بالقرب من ملعب "فودافون ارينا" في الحي المذكور عقب انتهاء مباراة لكرة القدم في مسابقة بالدوري المحلي بين فريقي "بشيكطاش" و "بورصة سبور" وبعده دوى انفجار نفذه انتحاري داخل متنزه ماتشكا القريب، وأسفرت عن مصرع 44 شخصًا، من ضمنهم 38 رجل شرطة، وإصابة العشرات. و كان الشرطي فاتح تشاكماك الذي حالفه الحظ وتعافى لاحقا، من بين الجرحى، ليلقي حتفه في هجوم الملهى حيث كان يؤدي واجبه الوظيفي ويحرس مدخل المبنى.