قالت الدكتورة هدى حسني نائب وزير الزراعة، إن هناك خطة قوية لوزارة الزراعة تهدف إلى تطوير أساليب الصيد في مصر، بالإضافة إلى الحفاظ على عمليات التسويق والنقل، والتفاعل الإيجابي مع الصيادين وتعليمهم الطرق الحديثة والتكنولوجية للصيد. جاء ذلك في كلمتها بالمؤتمر الذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اليوم الأربعاء، للاحتفال باليوم العالمي للمصايد تحت عنوان "المصايد الطبيعية ثروات مهدرة"، بحضور ممثلي من هيئة الثروة السمكية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة FAO، والشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية. وأضافت نائب وزير الزراعة أن "مصر ستكون أكبر دولة منتجة للأسماك مستقبلا"، نظرا لأن كل المقومات المطلوبة لذلك متاحة لديها، لافتة إلى أن ذلك الهدف سيتحقق عن طريق تنفيذ استراتيجية وزارة الزراعة التي تعتمد على الاستغلال الجيد للمصايد والعمل على تنمية الأنواع المعرضة للانقراض والأخرى التي اختفت من الأسواق . وأشارت إلى أن الاحتفالية تهدف إلى الحفاظ على المصائد وبيئتها المائية عن طريق حسن إدارتها وتنميتها تنمية مستدامة وإيجاد الحلول المناسبة والفعالة والقابلة للتطبيق للحفاظ على تلك الثروات.