«السفارة القطرية بالقاهرة متورطة فى مساعدة الإخوان ونشر العنف»، هذا فحوى بلاغ تلقاه النائب العام المستشار هشام بركات، مطالبًا بالتحقيق مع أسامة يوسف القرضاوى القائم بالأعمال بالسفارة القطرية بالقاهرة، لتورطه فى تقديم مساعدات لجماعة الإخوان للقيام بعمليات عنف وشغب بالقاهرة والمحافظات، بالإضافة إلى دوره كهمزة وصل بين التنظيم الدولى للإخوان وتنظيم الجماعة المحظورة فى مصر، لإثارة الفوضى وارتكاب عمليات القتل بحق الجيش والشرطة. البلاغ الذى تقدم به أمس السبت المحامى سمير صبرى كشف أن المبلغ ضده متورط فى عدد من الجرائم تهدف إلى تهديد استقرار وأمن الوطن والمواطن بخلاف قيامه بتمويل العمليات الإرهابية ضد مصر وإخفاء قيادات الإخوان بمقر السفارة القطرية بالقاهرة وتهريبهم إلى الدوحة، ودعم المظاهرات والاعتصامات وتسهيل مهمة قناة «الجزيرة» فى نشر الفتنة، وتزويد الجماعة الإرهابية بأجهزة تجسس متطورة ومتصلة بالأقمار الصناعية وكذا قيامه بتسهيل عقد لقاءات سرية لمدير المخابرات القطرية مع المرشد والشاطر، وكلها جرائم مجرَّمة وتشكل أركان التخابر مع جهات أجنبية والخيانة العظمى، وفق بلاغ صبرى. وأكد البلاغ نفسه أن أسامة القرضاوى متهم بارتكاب عديد من الجرائم بعد إسناد مهام سفير قطر إليه وإخفائه قيادات الإخوان بمقر السفارة القطرية، وإدخاله أموال قطرية فى الحقائب الدبلوماسية لتمويل الأعمال الإرهابية فى مصر واستغلاله منصبة فى التخابر على مصر وإمداد الدول المعادية بمعلومات تتعلق بالأمن العامّ وسيادة الدولة لزعزعة استقرار الدولة المصرية والإضرار بأمن وسلامة المواطن واستدعاء الخارج للتدخل فى الشأن المصرى، كما ثبت ضلوع المُبلَغ ضده بدور رئيسى فى تهريب عاصم عبد الماجد الملاحَق قضائيًّا إلى قطر.صبرى أضاف فى بلاغه أن والد المذكور، القرضاوى، متورط بالتحريض ضد الجيش المصرى ويطالب بالجهاد ضده ويدعو الغرب إلى التدخل العسكرى، ويصف جنود مصر بأنهم أسوأ من جنود الاحتلال الإسرائيلى، متناسيًا وصف رسولنا الكريم بأنهم خير أجناد الأرض، وتطاول على الفريق أول عبد الفتاح السيسى، حتى شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب لم يسلم من لسان القرضاوى واتهمه بأنه شارك فى قتل المصريين، كما اتهم وسائل الإعلام المصرية بعدم المهنية فى نقل الأحداث.