اليوم.. «استرداد أراضي الدولة» تداهم «بلطجية» المعادي

محافظ القاهرة: بدء استرداد 96 ألف متر مربع من واضعي اليد.. ورئيس الحي: الحملات تضم الأمن العام وشرطة المرافق
قال عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، إن الأجهزة التنفيذية بمحافظة القاهرة بدأت صباح اليوم أولى أعمال استرداد الأراضى المملوكة للدولة والمنهوبة بمعرفة أفراد بالاعتداء عليها، وذلك فى باكورة أعمال المحافظة بالتنسيق مع اللجنة العليا لاسترداد أراضى الدولة برئاسة المهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية، وبالتنسيق مع أجهزة الشرطة والقوات المسلحة.
وتبدأ أعمال اليوم باسترداد 4 قطع أراضى بنطاق حى المعادى بإجمالي مساحة 96 ألف متر مربع، وتم تكليف رئاسة حى المعادى بإعداد كافة المعدات اللازمة من لوادر وسيارات بالتنسيق مع هيئة نظافة وتجميل القاهرة ومقاولى الحى لرفع كافة التعديات اليوم مع تسليم الأراضى لشركة حراسات خاصة لمنع أي اعتداءات أخرى عليها لحين انتهاء إدارة التخطيط العمراني من وضع التصور الأمثل لاستغلال هذه القطع بما يعود بالنفع على محافظة القاهرة ومواطنيها.
وكلف المحافظ، العميد عمرو فكري رئيس حي المعادي، بالتحفظ على أية معدات أو مضبوطات كانت تشغل الأراضى المعتدى عليها أثناء الإزالة كوفاء لمستحقات المحافظة وقيمة تكاليف الإزالة أو نظير لحق انتفاع المعتدى على الأرض طوال السنوات الماضية.
وأشار المحافظ بأن أعمال استرداد الأراضى بدأت فعليا منذ اليوم، وسوف تنتقل إلى كافة أحياء القاهرة بالتتابع، ولن نتوقف إلا بعد انتهائها فعليا من استرداد كافة الأراضى والتى تم إعداد حصر لها وتقديمه للجنة العليا لاسترداد أراضى الدولة، وتقدر إجمالى مساحتها بالقاهرة أكثر من ثلاثة ملايين متر مربع.
ومن جانبه صرح العميد عمرو محمد فكرى رئيس حى المعادى، بأن الحملة بدأت صباح اليوم بمشاركة قوات الأمن العام، وقسم شرطة المعادى، وشرطة المرافق، مزودة بكم هائل من المعدات الثقيلة اللازمة والعمال، على قطعة أرض مساحتها 10 آلاف متر مربع تقع بنهاية طريق زهراء المعادى، ثم الانتقال إلى القطعة الثانية وتبلغ مساحتها 46000 م2 بطريق القطامية – العين السخنة، بجوار الصرف الصحى، والقطعة الثالثة بجوار مرور المعادى من الجهة الشرقية على مساحة 22500 م2، والقطعة الرابعة بطريق القطامية القديم بجوار أرض شركة وادى كوم أمبو وتبلغ مساحتها 17600 م2، لافتًا إلى أن كافة الأراضى شبه خالية ولا تتعدى المبانى الإدارية بها دور واحد أو هناجر وإشغالات بعض المعدات.